هزائم
أنفَعُ قراءةٍ لو وَقَعتَ في
الأربعين، مليئةٌ وتنفخُ الأُذن.
حينما تَزِنُ العالمَ بمؤخّرته،
وتنامُ كالوحشِ في مهدِ الخطأ.
فالحروفُ لا تدومُ، بل تُحرق. كأن
فريسةً بالدخان.
منفىً من الغِلّ، يستفرغُ الطبلةَ:
يا خالداً، من يديكَ المُباح.