شهريار
- من أعلى كوبري 6 أكتوبر-
مازال يصوب
بندقيته الآلية
نحو المتناثرين على الكورنيش
ويومئ - بين الحين والآخر -
إلى بعض أتباعه
كي يوقفوا - بسماجتهم المعهودة -
اشتباكاً وقع للتو
بين كفين.
لا شئ ينفعك الآن
سوى أن تُقتل
على يد عدوك
فتُكتب في الخالدين
وتسقط عنك إلى الأبد
تهمة الخيانة
التي يرميك بها كل يوم
الأصدقاء.