الهيكل البشري لرَسم الساعة....
قيس مجيد المولى
القص الخرافي فيما يُعول على مدلول الضفدعة والتنين ،
سلسلة من الموتيفات ذات الأصل الطوطمي المقدس
البطل الواقعي والخرافي والحفاوة المقدمة للكائنات الشيطانية كما يظهر في تعاقب الحُقب ليعتبر ذلك نشاطا إنسانيا بالغ الضرورة لإشباع الحاجات التخيلية والقضاء على قصور الذهن في وصف الجمال والخيال الناقص والضوء الذي يؤدي لتفسير العتمة ،،
من وجهة نظر الإنسان الواحد
إستثناء ...
ومن وجهة نظر الإنسان الجمعي
بداية للصفات المميزة حين تهبط الأرواح عكسيا من الأسفل إلى الأعلى ،،
يتم تجاهل النموذج ،
فنتازيا المُعتقد والمشاعة السكسيةِ
تأخذ الحكاية تكنيكها
من تراتيل الذبائح
من الحَمَق ،
من التسامي في (أطوار العائلة ) ونسيان ربانها لسلة الزوجة وقحف الإبن وقناع الليل وتوقيت ظهور النجمة الوحيدة ،
يُعتقد بالوقت القادم والمؤكد والذي يتداول فيه المُشاة والجُلاس مثيولوجيا المغيب، سهرات الملائكة ، وجماع الأنثى للأحجار ،،
يبدأ الماءُ بالعتمة ثم الصمت ثم بالبكاء ليقدم إمثولته الفلسفية
تظل الرياح الباقية متبقية في كيس الألغاز ،
وتعقيدا للنوع
الأمثولة التي ذُكرت في العالم القديم صُقلت في العالم الحديث وحُدِثت في العهد الجديد لتبدو محورية وشائعة ....
يوحي الشكلُ الجديد
وضعت لتلائم الإغتراب ...
وتوحي بأن بعدها الزماني والمكاني لاتقف أمامه مرآة ولامسافاتها تقاسُ بالبوصلة ،
لابد من إضافات أخرى ولتكن غير أساسية وغير أساسية أن يكون الإهتمام بالرعد من خلال الأفق وغير أساسية بما صُنفَ من الكواكب ،
ربما هي الطريقة المثلى لتحديد شكل الإمثولة ونوعها والطريقة المُثلى لمعرفة الأرض التي تلي الأرض ،
وراء المياه ترمى الأحجار ووراء الأحجار
ترمى الوجوه التي لم تقف عند النافذة :
الهيكل البشري لرسم الساعة
الدفتر العتيق في صندوق التحنيط
يعاد النظر بوجهة النظرِ بالسخام وأمد الحكايا السحرية
تمر الكراري تحت المنارات ...
الغربان فوق بيوت الغرباء
النوارس تمر من تحت أجفان الحالمين
يتقطع الزمنُ قِطعا قطعا
يُرى جسدُ المرأة العابرة الضوء
يتقطع المكان قطعا قطعا
يُرى الحليب في فم التمثال
تنتقل المسافة وتغلق الأرضُ وتظهر أرضٌ أخرى بأشكال هندسية جديدة ثلثها في الإتجاه الذي لم يشر لدقات الساعة والثلاثة أثلاثها الأخرى تحمل النقيضين :
الفعل اللاحدثي الذي سينتحر به العالم
والقول اللاوجداني لحوريات الورق ولُعب الأطفال
هكذا يمر
اوقيونوس
ويمر قراء المقام
منشدو المواعظ ،مربوا الحمام ، وغسالوا الموتى
يتحقق من الليل موت النصف
ومن النهار نوع الصنف
تبقى الأشياءُ في ظهورها البارز
وتطهيرُها يكون أكيدا
إن بُلغ بالساعةِ
أو مايُشير إليها
annmola@yahoo.com
شاعر عراقي – مقيم في قطر
