الرئيسية » , » الصمد الأخير | محمد عيد إبراهيم | العدد السادس والاربعون | كتاب الشعر

الصمد الأخير | محمد عيد إبراهيم | العدد السادس والاربعون | كتاب الشعر

Written By غير معرف on الاثنين، 20 مايو 2013 | مايو 20, 2013




الصَمَد الأخير




شعر: محمد عيد إبراهيم





أصوات، هيئة قصور الثقافة

1995
















(كتبت قصائد الديوان ما بين 1989 ـ 1992)




فتق الزمن


تبيّنَ أنهُ بَيتٌ،
فاضَ بالعابديهِ كفيما مضَى.

أيها الصَمَدُ الأخيرُ ـ
في فَرْجهِ، يتَنَدّف
وَسطَ حَمدِ الجُفونِ:

"على ما ترَى،
إن صوتيَ مَحضَ لِقاحٍ، فعَجّلْ"











ولائم صوت





اجتهد في الخسران

"بعدما انتَهَت من تناولِ طعامِها، أخذَ بها العَطشُ، حتى بلغَت
النَبعَ الساكنَ جَنبَ شُجَيرةٍ، فولِغَت في مائهِ ورَوَت. بَينا تعودُ،
عَثَرت بالمِنديلِ الحريريّ مُلقىً على الرمال...

بادَ الماءُ، لم تبرَح مكانكَ. طَرقٌ على جِلدكَ المشدودِ، وذاهلاً
تطلُب يدَ الفَجرِ، والعودُ احترَق. فإلامَ تُطلقُ الزفرةَ ـ

مضَيتَ ولم ترَ الدنيا!












فلما جرى في القلب

قُمتُ أستَنجدُ بالمُسَمَّى فدخلَ عليّ المَمسوسُ،
لا عَهدَ لي بهِ. وغيرَ هائبٍ طافَ بالبيتِ: عِنديَ ما طلبتُم.
وصاحَ حتى أَسمَعَ الناسَ.
ـ وهل صادَفتَ مني حاجةً، أدناها وأقصاها؟
فَزِعَ فخَطّ: المَصلوبُ في وَضعِ الرمادِ، كلّما ادّكَرَ احتَرَق.  

فمتَى آيَسُ مِن رِزقِ اللّوعَةِ؟















حاجة من القرب

فلمّا جيّشَ الجُيوشَ نابذَ مَن عَلِقَ بهوىً لها، والبُعدُ 
أَخضَعَهُ. الحربُ أعلَى جَناحاً، من المِحنةِ. كالنائمِ
في بلاطِ الغِوايةِ، ينفَرد بالأفاعيلِ... جَنبَهُ
الرامي والسيّافُ والمُتدَرّعُ، كلّهم بادَ. يُكابدُ ظمآنَ  
قبلَ صَفيرِ النهارِ.  

متى يَغرفُ الأَوبَةَ، رهينُ الحافِزَين ـ فيقعُ
على مَن ارتَبطَ؟ 

طوَّقوهُ. فكادَ يَطفَأُ أَسَفَا.












أعقَبَ بالغَدر

فاضَ الراعي إلى القَصرِ، كعادتهِ يابساً. لا أمانيَ مأمونةٌ.
بَدّدَتهُ النجومُ. وفيما بعدَ العشيّةِ، اضطربَ الفخُّ.
دبّرَ مِن أمرهِ مَنطِقاً. تَرتَجفُ على العشبِ، كحَصاةٍ إلى الدَوَرانِ:  
"ما أَقدَمكَ عليّ في هذا الوقتِ. لن تَنقَضِي المرّة. خُذ
ما يُقوّيكَ، وسِر بسلامٍ...". خطوةٌ. عَرَقٌ. ملائكةٌ هازِئون. 

ـ ومَن لا يتكلّمُ، رَادَني فامتَنَعتُ فخَبَشَ ثيابي فراوَدَني
وَطَرا. وبين يديهِ، أيقَظ نفسي إليه. عليه، تَسَرّيتُ سبعةَ أيامٍ. فإذِ
انقَضَت، أَحرِقُوهُ على شَرّ مفعولٍ.

فَزّ مِن مَضجَعهِ.











وَحشَتي بمزيد

حَملَتهُ أسرَعَ مِن لَمحِ البَصَر، من طَبقَةٍ سُفليةٍ إلى أسفلَ منها:
أيّ ريحٍ قذَفَت بكَ أيها الحَيّ إلى هنا. ابتَعِد، فإن قاربي لا
يحملُ إلا الموتَى. أمامكَ، خَشبٌ بطَحالبَ، ثديان مُترِبان،
وأشباحٌ لا تفرّ، حتى النهايةِ. إن تقتدِ بضَفيرَتي عندَ
أَدِيمِ البابِ، جازَ أن تُعانِقَني في أعالي الطَوافِ. يا حظّي
في الزمانِ، إلى التلف... وسيُحصَى عليكَ.

روحُها طافَت، كالوليمةِ  
ـ هَبنِيَ مِن كيسِ صَوتكَ، أو هلاكي. 













كيف تمضي أيامه

ماتَت يدُه، فكانَ لا يلوِي على المعنَى. لكن كلّهُ بكاءٌ…  
دونَ أن ينحَني، راقَبتهُ الحِملانُ وهو يهبطُ. شَوكٌ تحتَ
قدَمَيهِ، وأعَلاهُ الضَجَر. طَيرٌ حميمٌ إلى رأسهِ، وأنينٌ  
كالكتابةِ، صَمّهُ: قُلبَ الدَورُ... 

عَلِق بعجزهِ، فكانَ يصعَدُ شُريانَهُ دُفعَةً واحدة، 
ـ ربّيتَ لِمَوتكَ، وإن تحَرّكتَ عُمرا!  















لا وِجْهةَ للشفاء 

... والناسِي ضدّ هذا.
قَطّعَت ثديَها لغيرهِ، مِن بابِ الهَجرِ، كالمُتصبّرِ بالسُلوانِ.
فهي إلى حَجرِ المَسخِ أو يتآكل مِخلَبُها وعليهِ المَطامعُ.

الطَريداتُ مَسلاتُه، كالجوعِ في مَجذومٍ. وراقَ   
له الأمل. رَدّ سَوْرَتَه بعدَ حينٍ ـ شأنَ الغافرِ،

أَغضَى ليكتُمَها، فتَحتلّ أسرعَ من ليلٍ خيمتَه.    














يشبهني مجدكَ 

قَرُبَ من البابِ يشحَذُ آلتَهُ، وابتدرَ ليقمعَ.    
طابَت نفسُهُ، قرنُهُ في مُثنّى الليونةِ، وَاثباً للفناءِ  
حَصوراً ليقنِصَ. صوتٌ يقتَضِي المُلتَصقةَ، حتى اجتمعَ:    
ثيراني في الهلَكَةِ.  

من دخولٍ تَولّى، على ما مَضَى. عِرقُها خافقٌ،
فتَجَهّزَ هيكَلهُ، فتناتَجَ كالخازِنِ، فتَجبّرَ وطَغَى...

يتّكئُ، فتَستَقلُّ بهِ ـ فتطيرُ.  













عزلة الدمع

في ندَى صباحٍ، أَورَقتُ شَجرةً. وما خَرَجَت شمسٌ
على المَشقّةِ إلا نفَشَ الظلُّ عليها. صاحَتِ الدِيكَةُ قُدّامي، 
وأَهدَتني فتاةٌ طِينَ رِعشَتِها، هدَفاً أَحُطّ عليهِ.

إكليلُ ذِكرَى اللقاءِ الوحيدِ: 

ـ لا تَذبَحيهِ، يُعاودُني جَزَعاً بحُريتكِ. 















مخلب إنقاذ

يا ريحُ، قَرّبتُ قُرباني، وماتَ القطّ جَنبَ سَجينِ الدعاءِ.
في أمانكِ عَجزٌ. وفيما اعتَشَرتُ بأهليكِ، كانَ كتابي يُرَدّ.
ارفَعي شَوكَتكِ، إلى مطبخِ الدمِ. إصبعي يتململُ، وصرختُ:   

ـ بينَ هاويتينِ، أحجاري والقرابينُ.  
طِفليَ شاخَ مِن لُعبةِ الضوءِ حينَ الغروبِ، وتلهو زَهرَة. 
قَطيعٌ يُهيّئُ تاريخَهُ...

يا ريحُ، يا عَجلاتِ الهِتافِ من صَحنِ أيامي ـ 
حَبْلٌ إلى الرملِ، يُؤسَرُ كلّهُ، إن عَدِمتُكِ. فاعتَتِبي.











حَفْر آخر
ـــــــ


على تراب المحنة

قبضَ الله عروةَ آدم، بعد دَحو الأرض في مرارةٍ، كالهباء
من مخايلهِ. فضَلّ على مستودعهِ، المنتخبِ بفطنةٍ ألفَ
عامٍ، مُهمَلاً بنضارةِ مَطمعهِ، حتى غشا حواءَ، غيرَ راحمٍ.

خرجَت صُرّتان. حيث عَرّفه الذي خَصِفَه من ورقٍ، 
بـ قاينَ ولويذاءَ. فغصّ حواءَ على عَقِبٍ، قبل ينسلُ إقواءً 
هابيلَ وإقليميا. واشتملوا تحت إمرتهِ، عاتياً، من غَيرةِ الخلفاء.
رقّت له إقليميا ـ فتَطهّر بوديعتهِ، ولمعَ بماءِ الغرَض.

أهبط الله غراباً على ما يشاءُ. فلما التفّ الليلُ
واقعَ هابيلَ من حجرٍ، فامتطاهُ... 
ـ قُم يا قاينُ، ماذا جرى فيكَ؟ 







"عِناق" مع الكِهانة 

فارَ عصيرُ الكَرم نهاراً، وتثقّب كالزاجِ الأحمر. وفيما يُعاني
مِنساةَ عزمٍ إلى الأرضِ، غفلَ من الحَبسِ، حتى اختلطَ. 
فهجمَ على حواء، ينقُر جرّتَها، لتعلَقَ منه. أخمدَ ثَورهُ، وتخلّصَ...
وَلِيَ عناق فهابَ من ثمرهِ. فاضَ. تَمّت فأعتَمت.
فتَعَوّذ مطلَعَها واستُهدِمَ ـ  

تركبهُ وقد أغفَى، فإذ انتبه ضلّ. كلامها كعَوِيّ، ومن الريحِ 
تلقَحُ، من حروقِ الأرض. لهفتُها
معقوفةٌ. تغفَى على الماءِ، وتغيبُ في الماءِ، تطعَمُ دابّةَ البحرِ،
وتمضي. فإن رَحِمَت تنامُ على أُذنٍ ومَطارِفُها الأخرى. في المسارجِ 
ليلاً، ولا تهدأ نهاراً: فهي تستنبتُ ذهباً، كلّما سقطَ اتّلَف.   













خِلقَةٌ من سرطانٍ، حين تتّكئُ على وادٍ ينكسر، في  
هزيم كمن يتنَزّلُ في بئرٍ. لا تُقيم بقلبٍ إلا هَيّمَتهُ، فهاجَ  
من فَقدٍ (أريني مكاني) وما ينطوي ذَنَبها إلا على التَهلُكَةِ.
شدّ بحرٌ، ليضربها من قَعرهِ، كالرملِ والحَمأة. و
يُسمَع به قاصفٌ، يترامَى سمكٌ كالمرجانِ في الساحل، 

من أكلَ منه رأى أنه ينكح،
وحين يَحتالُ على قَلعِ مَيسَمهِ، تُلحفُ في إثرهِ مدّةً، كالغريقِ…  
هَجرُكَ آدمُ ـ
"خَفّف عليّ. تَخِذتُ الكِهانة، أولّها، وأنَختُ الهواءَ
لكالدخانِ، وبالليلِ نارٌ. في الحياةِ سأبقَى. أحُطّ الجريمةَ













في البرّ، والظنّ فتنة. أُحَدّ وأمتدُّ، بالخوفِ خيّالتي، 
والأماني ـ قُفلُ بيتي. إلى ريشتي سوف تنسَى
وبي تنطفئ. فاحتَجِب، آيساً من خَراجِ التناسلِ". 
آدمُ حَبِطَ. فأفلحَ بنتَه بالمَهالكِ،
ناحيةَ القَلزَمِ، من خاطرِ الصفعاتِ (متى دمّرتِ سعيكِ تأويلاً؟)

وتابعَ في شكّ دنيا إلى حينٍ… 
كانت الغربانُ تَغمرُ فَرشَته، كالوصيفاتِ حتى النهايةِ من وقتهِ،
وتزيّنُ شمساً، كالظلالِ على النحيبِ ـ فانسابَ
يستَروِحُ قَبضاً، 
... ثم انبَثّ في العُمرانِ، كالعادة()!    









ماءٌ يبيعني

تجرّعَ ابنُ عمرانَ مائةَ جرّةٍ من الجَعّةِ، فانطوى
على الجانبِ الآخرِ من بهجتهِ. وَكَزَ المِصريّ بالطُورِ، 
يملكه الغيظُ من وطأةِ الأصنامِ في جَنبَيْ النهر، باحَ ـ 
"هي صبغةُ الله، قد عافَني وعصايَ. 
ليكمل من عملٍ، خِفتُ مُلكاً غانماً ودخانَ الزمان… 

انمحَت جنّة، وعروجي في خطرٍ. أوليائي واهنون، 
ومطلوبُهم في البحر. صَرّفتُ سيفي، على الغُرمِ 
أطهيهِ، فانعدمَ الصبرُ. بادَت دماءٌ، على بلدٍ حُمّيَت،  
قلتُ آوي إلى هربٍ نافرٍ برعونتهِ، لأُعاوِدَ".   
أهبطَه مَن وَكَز: ليُمثَّل أمامي.  











ثأر الحذر

قامَ عن حُلمهِ يوماً، ليُرخي السِتارَ فيظفرَ بالشمسِ، 
جنبَ المرأةِ، ترتجّ من تلعيبِ أوتارهِ وتئنّ، فأَحصَنَ، 
خافَ السُبل... وكانت سنينٌ عجافٌ. تَصَرّفَ. في حلمهِ رؤيا،
تحفُر الوهمَ، ازدَجَر. قالت العابدة: "هالَني حَبسَتُكَ، بِع خزائنَ 
مصرَ، واشتَرِني. أو فَسَلّط على قمحِهم يا يوسفُ المسكين، 

بردي وسلامي، أمانيّ أن تَشتَبك. لَزِمَ الأُوارُ. فلا تستَكِن، 
تستخذيَ، من أبدٍ لا يرومُ الأبد. كبريتُ جَدبي استعرّ.
وهذا ذئبُ عمركَ، ما نويتُ. فظُنّ بي ملكاً، ولا…". 
حارَ يوسفُ. فانقادَ، برهانُ مَسجَنِها في نَجمهِ، سَحبوهُ ـ   
إلى جُبّ إخوته الذي قد حفر.   











طريق التعاليم

اتّعدَ ابنُ ملجم "أنا أقتل عليّاً"،
فخَطبَ قَطامَ، ضربَ عليٌّ أباها وقتَ النهروانِ: 
"التَمِس غُرتَه. جَزّئهُ وتَبعَّض. فإن 
تَحصِرهُ، شَفَيتَ نفسي ونَفَعكَ العيشُ معي". 

ضحكَ الصبحُ، إذ مرّ عليٌّ للصلاةِ

الحكمُ لا لكَ. يستقلُّ بأعبائهِ، صُرّه وتَبَلَّغ. 
فالنُطقاءُ إلى منهجٍ وذبيحٍ، والخَطّ مخطوطٌ. 
دمٌ واحدٌ بوقوفٍ رخيّ ـ  
... تلاهُ، كالمتَغلّبِ الغاصِب.    













قَطامُ تُديرُ النفوسَ، برمّانها اليانعِ. تخترق غِمدَه، لتحرّضَ 
ماءً بحِقويه "أقفو فَرعَكَ، خُضْ. وأَرِق. جفّفتكَ العناصرُ أو
حيوانُها. حَلّق على عَظمتي، طَيّعاً. لو شططتَ، سأبرأ. 
عنقُ عليٍّ بعنقِ أبي في الهواءِ، فأَبرِم وجُز".   

فَخَُّه فيمن رآهُ. وكان عليٌّ كثيفاً، يبتغي الحسمَ وحدَه. 

على مَضَضٍ، لا تَني. وقَطامُ في إثرهِ ـ      
الحرصُ من شِيَمِ الصراعِ، فاربُطني إليكَ. أَنِلني رحمَتي، كي   
يَطفأَ الصبرُ. أَطلِق مُريديَ من ضَرعِه (ولكلٍّ شُعاع)، 
فدعِ الشهدَ للسالكين، قِني... ورويداً، تَقَوّى النداءُ.    













شَفّ عليٌّ من اللونِ، في صَحنِ جرّةٍ. واستوَى عرشُ ماءٍ.
فَرّ سَيفٌ إلى قَرنهِ (للوفا سَقطةٌ)، وهو في غيبةٍ بالصلاةِ (تخلّصْ)، 
ملءُ جناحيهِ نوعٌ من القمحِ، والدمُ خيطٌ بالعباءةِ يمشي نافراً...
وقد اشتدّ عليه، بين البابِ والحجرةِ،

صاحَ بطٌ (كانَ للصبيانِ)، هنّ نوائحٌ، يلحَقنَ مِعراجَه: 

لا تَغِب، عَجِلاً، واتّئد، طاهراً من هوى الضعفاءِ. 
وإن غَالَبتكَ الطبائعُ، في تَصحِيفها، فليكُن ما بنَيتَ.
يداي على حنيني، ما يَنفَكُّ يطرُقُني. فتخلّيتُ، أحكيَ ـ 
مَن يلتهي بعذابِ الشريعة؟











احطُط رحلك


… أيّ حبٍّ كانَ على حَدّ أخطائِهم، جسراً إلى الشطآن؟  
بادَ هرقلُ، وارتخَتِ الرومُ. الحدودُ طالبةُ العون، فقد  
أعطَشَت الجميعَ. نعشٌ على الشمسِ، والريحُ تسري بكُرسيّها
من رُخامٍ، فتَجدَعُ الفنارَ من عرقوبه، ليهيمَ في البحرِ. والثغرُ 
شحّاذٌ باسلٌ خافَ أن يعدو عليهِ الحلمُ، فالحياةُ تَجلدُ الرحيل. 

ظَفِرَ الوافدون بطاعةٍ كالحديدِ، وأثقلَ. كان عِقالٌ فوقَ أطيافِهم، 
قد أناخَ ـ عُنوةً ـ بالمُكوسِ ورائحةِ الرملِ واللغةِ الصائتة.   
فأَضحَوا كآبادِ آلهةٍ يُطوّحُها الخلاءُ. والعالم مواريثُ.
دخلَ ابنُ العاصِ إسكندريةَ،
فيها بياضٌ ما لا يُحصى عدده. 













صاحَ "لأَرفَعنّكِ كلماتٍ، ينفعكِ الله بها"، فغلّقت الثديين، تُفسِدُ 
تَمرتَه، وتُعيذ براحتها من صريعٍ شَعّ فانساحَ، في رَهَقٍ  
عليها. تأوّلتُ ـ
لا نصّ في الهبةِ فتُعتبر صحيحةً، أم خانَ؟... يضربُ البحرَ،  
عندَ النعاسِ الشفيفِ، ويقفلُ سُرتَه.

عَضلٌ يتشقّقُ. وابنُ العاص يبيعُ القنوطَ، للمنسيين. وهمَ المواكبِ،
للحشراتِ العِميان. فَضلَ القَدَر، لنزيفِ السماء…
عابرٌ فاتَ قِبلَته ليلوذَ، بتدبيرِ هذا الركامِ. ونَبضٌ أضاءَ، 
حِجابٌ حاجزٌ يَستنبِتُ النخلَ، أيقونةً. فَطِرَ الدمعُ، من تعبٍ
عاصبٍ ـ فأبحتُ العقاب.   











خطط المقاسمة


نزحَ الوالي في شنقٍ وتعليقٍ، فهُرِّبَت مؤخراتٌ لا تُطيقُ 
الركونَ، من الخَرمِ. ومن لا دينَ له ابتدرَ النهبَ. صامَ النيلُ 
على وجهِ التحرير، فما ابتلّت الأرضُ أو دِيسَت الغَلّةُ بالأرجلِ 
عند العطّارين، بعد صلاةِ الجمعةِ. انتبذَ الأقباطُ من المكيدة، وحَبِلَت
نساءٌ كثيراتٌ بغيرِ ذويها، فإن الفَرَجَ بأنحسِ حال ـ

ركبتُ بغلَتي أتحاشَى، وفي الخُرجِ حَباتٌ من القمحِ
حتى حَصحَصَ الجوعُ. نزلتُ أصلي،
فانتحَت بغلَتي بطاعونِ الأسواق، وبيعَت... جِيفةً.  

اهتبلَ المماليكُ بعيالهم إلى السيفِ، وأقنانُ الإقطاعياتِ استمسكوا
بالحيلةِ. فازدحمَت الأسبلةُ على الحريمِ. ومن حينئذٍ، كاتَبوا
التتارَ ـ للانجماعِ بعوراتِهم، دونَ تدبير. 








رؤيا المُلك

خرجَ الخليفةُ، في بعضٍ من الأعياد، أزاحَ الجيوشَ 
والرجّالةَ، الذي لم يُهزم أبدا. وفيما صُفّ له ألفُ فيلٍ، فلما
نظَرَتهُ سَجَدَت بخراطيمها جُمَلاً من الصفوفِ. لتخضعَ آسيا
على كتفيهِ، في حَبلٍ على شكلِ عُقَد، إلى مَبادةٍ إلا الهندُ 
فهي حَمامةٌ بيضاءُ أو أقلّ قليلا…

وليلاً شايَعَتهُ صاحبةُ القَبولِ، بلحمِ حصانٍ وأشياءَ يُنكرها
الشَرعُ. فطَهّر أوشابَها، وتلَظّظَ. غاصَ بمَفرقِ العشقِ  
ما رَطانتُه أسعَفَت. هَلّ نومٌ، فكان أن طَوّقَتهُ بأطنافها وبَغاياهُ
على بُقيّات أنسجتهِ ـ هاجَ المُقامُ، وضجّت الأقدارُ كافيةً.   














أَسبلُوهُ ـ وانسكبَت فتنةٌ، بعد تعبئةِ الديوان، بتركيعِ 
الرواقصِ. فانتفشَت ثُلمةً عيناهُ، وهُدّم خَازِنُه في المدائن... 
"إن كَيدي متين"، بينما فِرَقُ الجيشِ تجثو، على القطفِ. لم تَغلِب، 
ولا وجدَت غالباً. فتمذهبَ العدلُ في الرافضةِ، قويّ الجثةِ 
كالمكتوفِ. والرَعدُ مُحدَثٌ، دون لهوٍ أو آفةٍ من صنم:    

أكثرَ الخطأَ، المهذارُ. على الريحِ، دون نقابٍ، يطوفُ 
في هَرَجِ الإبلِ. بسَكّينٍ، تَهَرّأَ لحمُه، والصفيرُ عن كَثَبٍ. 
لا يُفهَمُ المرادُ، من هوَس الأفاعيلِ ـ
ما ينفُذ في الكتبِ من الدماءِ، وجَفّ. 












الصمد الأخير
ـــــــــــ


ضدّ الفم

كيفما الحرائقُ كلُهاثٍ بمرحلةِ الخلق،
وقُبلاتي إلى نقطةٍ من حَجَر. كَسلَى الغيومُ، وأيّ حُمّى
تُعيقُ النداءَ: "أين عثرتُ على ما يطوّقُ خَصرَكِ؟" 

آهِ. يا غَيرَة!













هزائم

أنفَعُ قراءةٍ لو وَقَعتَ في الأربعين، مليئةٌ وتنفخُ الأُذن.
حينما تَزِنُ العالمَ بمؤخّرته، وتنامُ كالوحشِ في مهدِ الخطأ.
فالحروفُ لا تدومُ، بل تُحرق. كأن فريسةً بالدخان. 

منفىً من الغِلّ، يستفرغُ الطبلةَ:
يا خالداً، من يديكَ المُباح.   
















قبْضٌ عليه أو


ولستُ بآمن! سجَى الليلُ، في درجاتٍ إلى ساحة البهوِ.
جَرّدتُ ناراً، سَوادٌ تبَختَرَ، والسابقُ المُسرع إلى هيكلي: "ألفَ مرةٍ،
نَهَيتكَ". حَنّ جناحيَ، من باطلٍ في النباحِ، إلى الشبكة.
بأمري، وحوليَ، كالوَثَنيّ في الدمعِ عندَ الفداءِ...  

لأمرٍ شيّقٍ، رَجَفَ الهتاف.  
















شبح بحذافيره

المقعدون شَطْرَ واحدٍ: 
لا مفرّ إلى دمك. 

فيما تُدوّنه، حتماً على المديحِ، لو تَبَدّدَ، 
أن يَقسِمَكَ.   

















شرط الصرخة

على أدبي، باتجاه المعدّاتِ ـ
مقتَلَةٌ في كُمون.




















ليس أقلّ

أنشدتُ هذا الصباحَ: اهرَموا، كفتاةٍ لا تَحِيضُ... 
غير أن ترجيعي ثالثاً ادلَهَمّ. 

أينَها الجباهُ، كحبّاتِ رُمانٍ تُربك الوحدةَ. نفسيَ، ليسَ أقلّ. 
شَهدُ غنائمي في سُطوعٍ. ومن حجرٍ إلى حجرٍ،
فالطبولُ على الذُرى. 
















حصار الضحك

أغنامٌ، على مقرُبةٍ من عرسِ المبادئ، الملتهبةِ في الأبحاثِ،  
ولا تبالي. أما ذلك الجنرال ـ في جلبابهِ المخطّط، وصندلهِ
ذي الأبزيم الأحمر. فهو يُقسّمُ ديمقراطيته، التي شقّقها وكواها من
الخلفِ، على تظاهُرَةٍ وئيدة، ... تحيةً للشتاتِ.

إلى البحرِ،
كما عصا موسى، من خلالِ الفِجاج.














حيرة الطلقة

تَحَنّنتُ ـ
في ثديٍ من الكرتونِ، مُنهَمرٍ، جانبي... 

لولا الضجَر، لوَعدتُكَ. 


















غدر صامت

بلادي. في حجمِ ظَنٍّ، وتضحكُ
مني. صرخَ البيتُ، يقتاتُ غباري، وقد أُجتَثّ.
المتاعُ للبيع. أشباحٌ ومنفاي. إرثٌ وحَربتُه.
شَهواتٌ على وَحشةِ التهجية. 

كغُصنٍ على بلاديَ، مَنّيتُ عَظمي: 
ـ دمي؟ أَوَ مع قاتلي؟ 















أثر مقطوع

نهارٌ، في التعرّي وراءَ سواكِ ـ
مَجدٌ بحِنّاءَ يستأسدُ...
عُشٌّ بأُجرَة. 



















سجن الكلام

أين تأخُذُني الإقامةُ؟ حُريّةُ الليل تهرَمُ، والتعبُ اطمأنَ 
على وِركها، فاستهلَكَتني سجونُ الكلامِ. أُسلّمُ نفسي،  
فأتلو ما عنّ لي: 
ـ جميلةٌ أنتِ (لمعةُ ركبتيها على العشبِ ساوَتني)، تشجّعي الآنَ
في الهواءِ الطويلِ، بعد الحكاياتِ أغفرُ...

زِد على ذلك: قليلٌ معي الماضي، والفوضى
كمينٌ ورُجعى ـ 
من عبثِ الرعبِ: قيّدتُ صوتي، ونِمت.    













الفرصة والحائط

كالحائطِ، نائمةٌ على فَخذكَ، تَحبلُ بالهذيان. أمثولةُ  
بئرٍ منطفئ. يا أنتَ: ينحني الخنجرُ... 
ثُقلهُ ومعناهُ لا يعمل. ليجرَحَني الليلُ ـ  

قضيبٌ جَوادٌ بتفاحةٍ عَطِنة، شوكٌ على جمرٍ وذكرى لجمرٍ، 
فثمة لونٌ (يُعجب الصباحيين)، يُعجِزُها من حَسَد.  

عويٌّ لوحدكَ، دون قفا غدٍ أو دمعةِ إنجازات،
لأرتَمِيَنّ: قطعةَ حِبرٍ، ناضحاً، غيرَ فان. 













ترابه زعفران

في نداوةِ جُنحيه، جاوَزَ كالبارعِ. تنطبقُ جواري
غُلمته فَرَقاً، أو تميلُ عليه. بما يَعَضّ من العظامِ 
إلى مَداهُ، كالوقتِ والعودةِ. قلبٌ أرادَ لإبريقهِ أن يعوزَ.

وإسكندريةُ صدرهِ النحيلِ غَشّتهُ. علمَ حالَ مُلكها فواقَعَته،
ما كانَ من هلاكهِ، كفلَت هيكلاً من نُحاسٍ وتَعجِلُ بَغياً. 

رغيفٌ مُنكّسٌ، كخِضابِ عروسٍ، إليكَ. رمادٌ وأجهدتَ،  
فيرحلُ الغارُ بالمنحَدَر. كالداءِ، رزقٌ عليكَ ـ وما يرتَقِد.












مَتّع ضعيفكَ

باشرتُ عاقراً خيّرةً، وتَهلّلتُ قي شِقّها بظلامِ المعجزة...
ـ أيها الغافلُ، القَنصُ من نمطِ الخيانةِ. راعَني
ثَمرٌ فاحشٌ يتريّضُ حائطَها، لامعَ البَرَدِ. 

ومَمطُوطةً بكرامةِ القَحبةِ، استَنفَدَت سلّتي. والطريفُ أن العودةَ
طارَدَني ببطءٍ، عينٌ كشهوانيةِ القبرِ. وإني خِلتُها،
لَعلَعاتُ العواميدِ في الشارعِ الوَعرِ، مثلَ قَذفِ الأَجِنّة.















إغاثة القَتَلَة

الأرضُ في حَوزَتكَ، وتَهرّ مفاتيحُها بيديكَ. حُمّى تهيّأَت:
ـ هيّجتَني بالذبولِ، افتَقِدني في حَرَمٍ
بقميصِ ذاتكَ، ضيّعتَ... 

الذين بقوا، طَلّقتُهم من مصيري:
فتناظفوا (تحتَ هذه الرايةِ، بُرّز كالرهينةِ). أو، عبثاً، تقرّوا:
للكتابةِ حربُها، إن شئتمُ ارتكابي.















عناكبُ الحنين

عناكبُ تحشدُ سلطانيتي، بتاريخٍ في يدِ قلّةٍ
ـ يا جميلَ الخُطى، تتعفّنُ جيلين قصدَ مديح، بينما النارُ في
حِقويكَ حَمّالةُ الندى. فمَن ينشُد راحةً فُتحَت،
للطوافِ على قُبلةٍ من جديدٍ؟

عناكبُ تَرتادُ أنصابَ عُمرٍ، وتُشبِع رذيلتَه كالعواهرِ. بين
التخلّي والغموض، غَوَت: 
ـ الخفوتَ، الخفوتَ لكي أستريحَ وأنضُجَ... هاكَها 
لغةٌ فوق أنقاضٍ تُخلّي طفولتها. لأبرأَ، في 
صحراءَ واضحةٍ، وَحشتي الضمّ، أرملَ من حنجرةٍ على خطأٍ،
ساطعَ الجنسِ يفهمُني الفاتحون.

عناكبُ ممتطاةٌ، في هشيمٍ زُجاج: فهل القلبُ ضاقَ بما لا يقومُ؟   











ـ اقتربْ. لا مفرّ، لتحملَني. تَحتَمِلني، مرةً، قُدّ  
نَعشَكَ، وتَكَاملْ... كانَ قَصديَ الضُرّ، فهو بقَدرٍ. قلّبتَني،
استَجِب.  

عناكبُ تذرو الحنينَ، ضجيجٌ على ظهرِها، فتَحوطُكَ:
ـ هكذا العُري، أَخبِطُ رقصاً. أحتمي؟ لي زمانيَ، أو   
صَيحةٌ بالنزيفِ... لإلغاءِ فهمٍ. ربما آنَ أن أمتَطي. ذُرّيتي،
بمشيئتي. وجيادي، رَهنَ سَعفَتي. يا مُلكي المقلوبَ:  
يفترقُ الرِهانُ عليّ.  

عناكبُ بالَت، حين أَذكَيتُ ذِكري
ـ ألا حقّ لي في الحنين!









للشاعر


دواوين
1 ـ طور الوحشة، جماعة أصوات، القاهرة، 1980
2 ـ قبر لينقض، طبعة محدودة، القاهرة، 1991
3 ـ على تراب المحنة، هيئة قصور الثقافة، القاهرة، 1995
4 ـ فحم التماثيل، دار شرقيات، القاهرة، 1997
5 ـ الملاك الأحمر، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000
6 ـ مخلب في فراشة، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000
7 ـ بكاء بكعب خشن، دار ميريت، القاهرة، 2003
8 ـ خضراء الله، دار الانتشار العربي، بيروت، 2004
9 ـ ملاّح، تحبسه الرماح (الأعمال الشعرية ج1)، دار الانتشار العربي، بيروت، 2007
10 ـ عناق النيل والبحر (بالاشتراك)، وزارة الثقافة، أبو ظبي، 2008
11 ـ السندباد الكافر، دار الغاوون، بيروت، 2009

ترجمات شعرية
1 ـ أشعار سودرجران (بالاشتراك)، دار شرقيات، القاهرة، 1994
2 ـ قصائد حب، آن سكستون (ديوان)، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 1998
3 ـ رباعيات مولانا جلال الدين الرومي، دار الأحمدي، القاهرة، 1998
4 ـ الهايكو/رحلة حج بوذية (شعر ياباني)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2000
5 ـ رسائل عيد الميلاد، تيد هيوز (ديوان)، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 2002
6 ـ نهايات، ديريك والكوت (مختارات)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2003
7 ـ رسائل عيد الميلاد، تيد هيوز (ديوان)، إبداعات عالمية، الكويت، 2003
8 ـ كاس الألم، إديت سودرجران (ديوانان)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2004
9 ـ أعشاش تحت القلب (ديوان الشعر السويدي)، اتحاد كتاب الإمارات، 2004
10 ـ جمهورية الوعي (أشعار من 5 قارات)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005
11 ـ جمهورية الوعي (أشعار من 5 قارات)، دار نينوى، دمشق، 2008    
12 ـ النمر الآخر، أشعار بورخس، اتحاد كتاب الإمارات، 2009
13 ـ زهرة أم حجر؟، 50 قصيدة حب، كتاب مجلة الرافد، الشارقة، 2012

ترجمات روائية
1 ـ جاز، توني موريسون، دار شرقيات، القاهرة، 1995
2 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، روايات الهلال، دار الهلال، القاهرة، 1998
3 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، دار علاء الدين، دمشق، 2001
4 ـ جاز، توني موريسون، دار علاء الدين، دمشق، 2003
5 ـ الساعات، مايكل كننجهام، دار الحوار، سوريا، 2004
6 ـ الساعات، مايكل كننجهام، روايات الهلال، دار الهلال، القاهرة، 2004
7 ـ غرام، توني موريسون، دار الحوار، سوريا، 2004
8 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، كتب القراءة للجميع، هيئة الكتاب، القاهرة، 2005
9 ـ فنانة الجسد، دون ديليلو، دار أزمنة، عمّان، 2006
10 ـ حرير، اليساندرو باريكو، دار الأحمدي، القاهرة، 2006  
11 ـ مذكّرات شخص، مايكل كننجهام، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
12 ـ جوستين، المركيز دو ساد، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
13 ـ فنانة الجسد، دون ديليلو، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
14 ـ في عشق جيفارا، آنا ميناندس، دار كنعان، دمشق، 2007
15 ـ حرير، اليساندرو باريكو، دار الانتشار العربي، بيروت، 2007
16 ـ جنوب الحدود غرب الشمس، هاروكي موراكامي، دار نينوى، دمشق، 2007 
17 ـ بنت مولانا، مورل مفروي، (مع قطائف من رباعيات مولانا جلال الدين الرومي)، دار نينوى، دمشق، 2007 
18 ـ جلد على عظم، آمريتا بريتام، كلمة، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، 2010
19 ـ مثل ترنيمة، برومبادرام شري دهاران، كلمة، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، 2010
20 ـ بعد الظلام، هاروكي موراكامي، دار الأدهم، القاهرة، 2013
21 ـ مذكّرات شخص، مايكل كننجهام، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2013 

ترجمات مسرحية
1 ـ رماد من رماد، هارولد بنتر (5 مسرحيات)، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، 2006 

ترجمات قصصية
1 ـ مرآة الحبر، بورخيس، آفاق الترجمة، هيئة قصور الثقافة، القاهرة، 1996
2 ـ كتاب الحواس، ايتالو كالفينو، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 1999
3 ـ شجرة مطر (قصص معاصرة)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2001
4 ـ مرآة الحبر، بورخيس، دار علاء الدين، دمشق، 2003
5 ـ أصل الطيور (قصص إيطالية)، (بالاشتراك)، دار كنعان، دمشق، 2007
6 ـ العين الثالثة (قصص كندية)، مرجريت أتوود، اتحاد كتّاب الإمارات، 2007
7 ـ غراميات بائسة، ايتالو كالفينو، دار نينوى، دمشق، 2007  

ترجمات نقدية
1 ـ الخلاص بالحرية (مقالات عن الأدب العربي)، مركز الحضارة العربية، 2003
2 ـ الضوء المشرقيّ، أدونيس، (بالاشتراك)، دار بدايات، سوريا، 2005.
3 ـ تخمينات عن الأدب العالمي، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005
4 ـ نبوءات، مذكرات ليوناردو دافنشي، هيئة الكتاب، القاهرة، 2013

ترجمات للصغار
1 ـ حكايات (قصص أطفال مترجمة)، (بالاشتراك)، جريدة الاتحاد، ط1، 2006
2 ـ حكايات (قصص أطفال مترجمة)، (بالاشتراك)، جريدة الاتحاد، ط2، 2007
3 ـ الكوكب الأخضر (قصة كورية)، مي ـ يونج بارك، البرج/ كلمة، 2011
4 ـ مراحل نمو الحيوانات منذ ولادتها (قصة كورية)، آن مي يون، البرج/ كلمة، 2011 
5 ـ الطقس المتقلّب (قصة كورية)، جين جيو بارك، البرج/ كلمة، 2011   




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads