طيفــــــــك
- فقط لفاطمة قنديل -
جميزة
عتيقة تسد باب بيتك ,
سمحت
لجسدينا الضئيلين فقط
بالدخول.
شاي أمك
أدفأ روحي
– رغم
سريرك البارد-
و الكتب
الملقاة على الأرض,
لن تنفى
وردة بغرفتنا.
سرية,
و ليست
متوحشة كالعام القادم.
هل كان
ضروريا
أن توزعي
الحنان على الفقراء,
و تنشغلي
طويلا عن ولد بالقارب
يتيم و
جائع ؟
شعرك القصير
لن يمنحك
سوى وجهك,
فلماذا
أعطيتني أقراطك كلها,
و قررت
الفرار؟
سأعطيك قرطا, يصلصل بعنف
أكثر من
نظرات جارتك المنقبة,
و أمسح
دمعتك بقلب
يتسع
لصوتك بحديقة نيتشه.
هل كان
طعام الله على مائدة الرجل
و روح
الأنثى
تتسول في
الغرف السرية ؟
إذن كيف
نقتل أبناءنا لنغنى؟
الحقيبة,
أثقل من
شارع
تنطفئ
المصابيح على جانبيه.
فاعطني
يدك
ولا
تنفضي التراب
عن حذاء
التعب .