الرئيسية » » هي الريحُ لا تمضي لفتنةِ عُريها | عادل سعد يوسف

هي الريحُ لا تمضي لفتنةِ عُريها | عادل سعد يوسف

Written By غير معرف on السبت، 4 مايو 2013 | مايو 04, 2013




هي الريحُ 
لا تمضي لفتنةِ عُريها
عادل سعد يوسف - السودان


هي الريجُ انكسارُ الصباباتٍ ، مجمرةُ الطريقِ لنثِّ بخورِها   
هي الريحُ غوايةُ الأضدادِ باللغةِ البعيدةِ في منافي الروحِ
هي الريحُ وحشةُ أنْ تكونَ عاشقها 
يا دمي 
في طقوسِ الريحِ 
لا تمضي لفتنةِ عُريها كأحجيةِ التنفسِ في مراياها ، إنها صبيةُ الأوقاتِ تسكبُ جنونَ حضورها في دنِّ سنبلةِ العصافيرِ التي غادرتْ أشجارَ القصائدِ واحترقتْ كصلصالِ الخليقة 
ستخلقكَ بريئاً من تنفسِ عشقِها 
ستخلقكَ كاكتمالِ الضلعِ بالأنثى 
بريئاً
في الصعقةِ الأولى 
ستخصفُ من أورقِها وهي ناحرةٌ صباحَ الأغنياتِ 
هي الريحُ جهيرٌ عُريها 
يا دمي
لا سترَ لك
ستقتلُني بها 
ستعرفُني في مواويلِ الغيابِ 
ما الغيابُ بها سوى حبيبينِ سارا في انتحارِ العشقِ ثم غابا في استواءِ الموتِ
غابا كفكرةِ العرافِ في كوخِ سحرهِ المنقوعِ من لغةِ المجاهيلِ ، سماوياً سيبدو في السماءِ ، متناسخاً كالطوطمِ النهريِّ في تجسدهِا عليك 
عليكَ 
من اسمٍ نوافذُها ستسقطْ 
هي الريحُ
هي الريحُ خبَّازةُ العشاقِ سمِّها امرأةً التقتكً على رصيفٍ غيبوبةٍ كبرى ثم اهدي للنسيان فكرتها .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads