عدوتي
ولدتُ من
بطن غيمة
هبطتُ الى
الأرض خفيفاً...
كأني لا
أُبصرْ
الريحُ
تَصْفَعني
الشمسُ
تنزعني
الوديان
تجذبني
تثاقلتُ كي
لا أطير
تَساميتُ
كي لا أذوب
تماسكتُ كي
لا أسقط،
الرعدُ
أَنْكر أبوتي
السماواتُ
تخلت عني
الأرض
عدوتي
كيف اذن...
كيف أعود
الى رحم غيمتي؟!