في ندَى
صباحٍ، أَورَقتُ شَجرةً. وما خَرَجَت شمسٌ
على
المَشقّةِ إلا نفَشَ الظلُّ عليها. صاحَتِ الدِيكَةُ قُدّامي،
وأَهدَتني
فتاةٌ طِينَ رِعشَتِها، هدَفاً أَحُطّ عليهِ.
إكليلُ
ذِكرَى اللقاءِ الوحيدِ:
ـ لا
تَذبَحيهِ، يُعاودُني جَزَعاً بحُريتكِ.