لا تهملوا الرسائل يا أصدقاء
كان كابوسا مريعا ، على نحو غير مسبوق .
إنها القيامة !!
إنها الأهوال التي لم يرها أحد من قبل
.
وبينما عيناه تخرجان من محجريهما ، من شدة الهلع ،
راح يستبق الشهادتين
لكن هيهات !!
حاول الإشارة بالسبابة ، لكن هيهات هيهات !!
كان كابوسا مريع ،
على نحو غير مسبوق .
لا،
لم يكن كابوسا مريعا ، يا أصدقاء
لم يكن سوى:
( إنتبه يا هذا ) !!
ملايين الرسائل يرسلها الله كل برهة
لملايين البشر ،
وكثيرة هى الرسائل التي جاءته من قبل
أخرها ، منذ عام ،
حين خرج حيا من حطام البيجو ،
علي الطريق السريع !!