( ثمِلٌ أنا , والحياةُ سُطوع
كراقص فلامنكو , أفقدُ شهو تي للرُشد
كبروق تزمجر قهقهاتي
في المدى تتمايل رموشي ,حيث صَدى حقل فراشات
مُتلبّسة بترانيم تتعاشق .................
مع همس الزيزفون , أرى نسوة يَتراقصنْ
في عمق نسمة فوّاحة ,يَصدح الغيمُ
برنات الحُبور .................
زهورٌ تهدهد بَراعمها ,
في نهاية المشهد قالت بَجعة :
منْ هنّا مَرّتْ جداولُ نغم مُتد ثرة بارتجاف الورود
حين النّدى ,عليها يَهطل ....................