ثَعَالبُ المدى المفتوح
وَكَمَنْ يَحْمِلُ صِنَّاَرَتُه الأخيرةَ، شَارةً،
وَيَذْرُع الصَّحراءَ، حَافيًّا، عُدْتُ
أُدحرِجُ الخَراَبْ ...
29 / 7 / 93
|
|
رَأْسِي قَذِيفةٌ ناضِجَةٌ
في فَضَاءٍ شَرِهِ المراعي ...
29
/ 7 / 93
|
المرأةُ تنهضُ في جُرْحِي
طَائرٌ لِلغَمَامةِ يُشْهِرُ مُنقارَهُ
فَتَحَتُ نافذةً على الْبحرِ
وَاشْتهيْتُ نجمةً على
صَدْري الطَّريحِ في قاعِ الْوحَشَةِ
سُلَّمي قديمٌ ، وَجَنْبِي
هِرَّةٌ ، وَجُثَّةٌ لا تُضِئُ ...
6 / 7 / 93
|
|
سيقانُها اكْتَمَلَتْ
وَلا حِيْلةَ لانْفِجَاري ...
29 / 7 / 93
|
|
هَاوِيةٌ مُضَاءَةٌ
بِرَغْوةِ الصُّراخْ ...
29 / 7 / 93
|
لَمْ أَكُنْ، في صَبِيحةِ العاصِفَةِ، وَحْدِي
علي الحافَةْ ...
29 / 7 / 93
|
|
جَسَدي وَليمةُ الموتى
وَمَرْعَي الظِّلالْ ...
29 / 7 / 93
|
|
هُنَا في وَحْشَتي هذهِ يتسلَّقنُي الشَّره ...
29 / 7 / 93
|
|
كُلُّ هَذا الماءِ
نَزْفْ ...
29 / 7 / 93
|
أَحْلُمُ، في وَقْفتَي، بِقَوَاقعَ غامضةٍ
تمنحُني ثعالَبها المضيئةَ
أَحْلُمُ، نازِفًا ، بِصَحَراء
تأخذُ خُطوتي إلى
مَرَحِ الملائِكِ ...
29 / 7 / 93
|
|
الجِمَالُ دَمُ المجرَّةْ ...
29 / 7 / 93
|
|
ظِلاَلُ محيي الدينِ بن عربيِّ خَضْرَاءُ ،
صُفوفًا تغادِرُ المدى المفتوحَ ،
فيما في عِظَامي ، قَرْقَعَةُ
الكواكبِ المُنهَارْ ...
29 / 7 / 93
|
أسيرُ في جَسَدِ الغُبارْ ...
29 / 7 / 93
|
|
تسعةُ وتسعونَ بابًا ...
29 / 7 / 93
|
|
حينما كَفُّكِ في فَضَاءِ جَسَدي
، نَهَضَتْ عِظَامي ...
29 / 7 / 93
|
هَكَذا ،
كبرابرةٍ يفرُّونَ
بالغنائِم
تندفعُ المشاهِدَ في رَأْسِي
وتذوبْ ...
29 / 7 / 93
|
|
تنفجِرُ في رَأْسِي الممالِكُ
، مثلَ مجرَّةٍ تتشظَّى في فَضَاءِ مُستنقعٍ وحيدْ ...
29 / 7 / 93
|
|
..................
.....................
.........................
.......
|