الرئيسية » » ثَعَالبُ المدى المفتوح | شريف رزق

ثَعَالبُ المدى المفتوح | شريف رزق

Written By غير معرف on الأحد، 14 أبريل 2013 | أبريل 14, 2013


ثَعَالبُ المدى المفتوح
 



وَكَمَنْ يَحْمِلُ صِنَّاَرَتُه الأخيرةَ، شَارةً،
وَيَذْرُع الصَّحراءَ، حَافيًّا، عُدْتُ
أُدحرِجُ الخَراَبْ ...
29 / 7 / 93



رَأْسِي قَذِيفةٌ ناضِجَةٌ
في فَضَاءٍ شَرِهِ المراعي ...
                                                29 / 7 / 93




المرأةُ تنهضُ في جُرْحِي
طَائرٌ لِلغَمَامةِ يُشْهِرُ مُنقارَهُ
فَتَحَتُ نافذةً على الْبحرِ
وَاشْتهيْتُ نجمةً على
صَدْري الطَّريحِ في قاعِ الْوحَشَةِ
سُلَّمي قديمٌ ، وَجَنْبِي هِرَّةٌ ، وَجُثَّةٌ لا تُضِئُ ...
6 / 7 / 93


سيقانُها اكْتَمَلَتْ
وَلا حِيْلةَ لانْفِجَاري ...
29 / 7 / 93


هَاوِيةٌ مُضَاءَةٌ
بِرَغْوةِ الصُّراخْ ...
29 / 7 / 93




لَمْ أَكُنْ، في صَبِيحةِ العاصِفَةِ، وَحْدِي
علي الحافَةْ ...
29 / 7 / 93


جَسَدي وَليمةُ الموتى
وَمَرْعَي الظِّلالْ ...
29 / 7 / 93


هُنَا في وَحْشَتي هذهِ يتسلَّقنُي الشَّره ...
29 / 7 / 93


كُلُّ هَذا الماءِ
نَزْفْ ...
29 / 7 / 93




أَحْلُمُ، في وَقْفتَي، بِقَوَاقعَ غامضةٍ
تمنحُني ثعالَبها المضيئةَ
أَحْلُمُ، نازِفًا ، بِصَحَراء
تأخذُ خُطوتي إلى
مَرَحِ الملائِكِ ...
29 / 7 / 93


الجِمَالُ دَمُ المجرَّةْ ...
29 / 7 / 93


ظِلاَلُ محيي الدينِ بن عربيِّ خَضْرَاءُ ،
صُفوفًا تغادِرُ المدى المفتوحَ ،
فيما في عِظَامي ، قَرْقَعَةُ الكواكبِ المُنهَارْ ...
29 / 7 / 93





أسيرُ في جَسَدِ الغُبارْ ...
29 / 7 / 93



تسعةُ وتسعونَ بابًا ...
29 / 7 / 93



حينما كَفُّكِ في فَضَاءِ جَسَدي
، نَهَضَتْ عِظَامي ...
29 / 7 / 93




هَكَذا ،
كبرابرةٍ يفرُّونَ بالغنائِم
تندفعُ المشاهِدَ في رَأْسِي
وتذوبْ ...
29 / 7 / 93       


تنفجِرُ في رَأْسِي الممالِكُ
، مثلَ مجرَّةٍ تتشظَّى في فَضَاءِ مُستنقعٍ وحيدْ ...
29 / 7 / 93

..................
.....................
.........................
                        .......

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads