تذكرت الليلة الشتوية
مات الرجل الذي هتفت ضده وأنا طالب
مات هكذا
بعيداً
وقد تخطى الثمانين.
حزنت فجأة
وأنا أقرأ الخبر
وتذكرت السور الحديدى الذي لا يزال قائماً.. هناك
تذكرت الليلة الشتوية
والبناء المقابل
حيث الجراج الذي احتمينا بداخله
من القنابل المسيلة للدموع
والحارس
الحارس الذي لملم معي كراريسي المبعثرة
حتى الآن.
مات هكذا
بعيداً
وقد تخطى الثمانين.
حزنت فجأة
وأنا أقرأ الخبر
وتذكرت السور الحديدى الذي لا يزال قائماً.. هناك
تذكرت الليلة الشتوية
والبناء المقابل
حيث الجراج الذي احتمينا بداخله
من القنابل المسيلة للدموع
والحارس
الحارس الذي لملم معي كراريسي المبعثرة
حتى الآن.