" يقين "
أكلّمكَ بيقينِ نبيٍّ يحاورُ وَحْيَهُ!
أكلّمني و قدُ
تركتُ خيولي تسطعُ في براريها
يوم اعتنقتُكَ..
لم ألتفتْ لوصايا الرعاة؛
كان الصهيلُ شجيّاً حيثُ خَببْنا
و صهوةُ الريح شهيّة،
و كنتَ
أحلى فرسان الأسطورة..
دمُك سرى في عروقي
حتى تعرّق
صدرُ السماء!
و أذكر أنني سألتكَ:
هل هذا عشق ؟
فهمستَ بشمسٍ لا أنساها:
أجل..
إنّه العشق.
سالَ الخمرُ حينئذ:
من ساعاتِ وقتي الحزينة،
من ستائري الرمادية،
من عينِ لائمةٍ تنشبُ في البال..
و رأيتُ روحي تحمل جسدي الصريع
و تمضي :
عبر المتاهات و الغابات و المجرات..
و بين اليقظة و النوم ؛
وجدتُ أحدنا يهطل على الآخر،
حيثُ النور أنجب نوراً،
و العطر نطق عن العطر،
و الظل
حاكَ لنفسه ظلاً..
لا أدري ماذا جرى تماماً ذلك اليوم ،
غير أنّني صرتُ
أكلّمكَ،
بيقين نبيٍّ
يكلّم نفسه.
أكلّمكَ بيقينِ نبيٍّ يحاورُ وَحْيَهُ!
أكلّمني و قدُ
تركتُ خيولي تسطعُ في براريها
يوم اعتنقتُكَ..
لم ألتفتْ لوصايا الرعاة؛
كان الصهيلُ شجيّاً حيثُ خَببْنا
و صهوةُ الريح شهيّة،
و كنتَ
أحلى فرسان الأسطورة..
دمُك سرى في عروقي
حتى تعرّق
صدرُ السماء!
و أذكر أنني سألتكَ:
هل هذا عشق ؟
فهمستَ بشمسٍ لا أنساها:
أجل..
إنّه العشق.
سالَ الخمرُ حينئذ:
من ساعاتِ وقتي الحزينة،
من ستائري الرمادية،
من عينِ لائمةٍ تنشبُ في البال..
و رأيتُ روحي تحمل جسدي الصريع
و تمضي :
عبر المتاهات و الغابات و المجرات..
و بين اليقظة و النوم ؛
وجدتُ أحدنا يهطل على الآخر،
حيثُ النور أنجب نوراً،
و العطر نطق عن العطر،
و الظل
حاكَ لنفسه ظلاً..
لا أدري ماذا جرى تماماً ذلك اليوم ،
غير أنّني صرتُ
أكلّمكَ،
بيقين نبيٍّ
يكلّم نفسه.