أَنْ تَرْحَلَ سَيِّئًا فِي سَلَامْ
فِي حَرَمْ هِيلْتُونْ رَمْسِيسْ، اسْتَشْعَرْتُ أَنَّ الليْلَ نَائِمٌ جِدًّا فِي البَرْدْ
وأَنَا أَدُوسُ عَلَى الرَّصِيفِ كَيْ أَعْبُرْ -
كَانَ صَلِيبٌ مَعْقُوفٌ لَا يَتَحَرَّكْ.
حَاوَلْتُ أَنْ أُقْمَعَ نَفْسِي عَنْ الِانْتِفَاضْ؛
وبَدَأْتُ أُكَذِّبُ عَيْنِي.
قَطَعَتْ مَرْكَبَةُ الجَيْشِ طَرِيقِي لِلشَّوْفْ
- سَاعَاتُ الحَظْرِ إِذَا عَمِلَتْ تَوَقَّفَ النَّبْضُ العَادِيّْ -
شَغَّلْتُ فَمِي فِي التَّمْتَمَةْ، بَيْنَا كَانَ القَلْبُ يُمَثِّلُ الِانْشِغَالْ ..
لَمْ أَسْتَطِعِ الكَذِبَ لِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكْ،
كَانَا رُوحَيْنِ فِعْلًا،
ويَرْقُدَانِ بِلَا غِطَاءٍ خَلْفَ السُّورْ.
كُنْتُ سَأَسَّاقَطُ فِي البُكَاءْ،
أَوْ أَغْطَسُ فِي حَوْضِ الثَّوْرَةْ –
أَوْ أَجْرِي وَرَاءَ الضَّمِيرْ/
أَوْ أسْرَابِ السَّاخِنَاتِ فِي الفُنْدُقْ/
إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ التَّأَخُّرَ عَنِ القِطَارْ.
فِي حَرَمْ هِيلْتُونْ رَمْسِيسْ، اسْتَشْعَرْتُ أَنَّ الليْلَ نَائِمٌ جِدًّا فِي البَرْدْ
وأَنَا أَدُوسُ عَلَى الرَّصِيفِ كَيْ أَعْبُرْ -
كَانَ صَلِيبٌ مَعْقُوفٌ لَا يَتَحَرَّكْ.
حَاوَلْتُ أَنْ أُقْمَعَ نَفْسِي عَنْ الِانْتِفَاضْ؛
وبَدَأْتُ أُكَذِّبُ عَيْنِي.
قَطَعَتْ مَرْكَبَةُ الجَيْشِ طَرِيقِي لِلشَّوْفْ
- سَاعَاتُ الحَظْرِ إِذَا عَمِلَتْ تَوَقَّفَ النَّبْضُ العَادِيّْ -
شَغَّلْتُ فَمِي فِي التَّمْتَمَةْ، بَيْنَا كَانَ القَلْبُ يُمَثِّلُ الِانْشِغَالْ ..
لَمْ أَسْتَطِعِ الكَذِبَ لِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكْ،
كَانَا رُوحَيْنِ فِعْلًا،
ويَرْقُدَانِ بِلَا غِطَاءٍ خَلْفَ السُّورْ.
كُنْتُ سَأَسَّاقَطُ فِي البُكَاءْ،
أَوْ أَغْطَسُ فِي حَوْضِ الثَّوْرَةْ –
أَوْ أَجْرِي وَرَاءَ الضَّمِيرْ/
أَوْ أسْرَابِ السَّاخِنَاتِ فِي الفُنْدُقْ/
إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ التَّأَخُّرَ عَنِ القِطَارْ.