(28)
تذكرنى كاثرين بكل نسائى خاصةً
تلك الأخيرة قبل قرار سفرى للصحراء، المرأة الأخيرة فى حياتى بمدينة الجنون والحب،
هى مرام ، امرأة دخلتنى بغتة، وكانت أيضاً آخر الكهوف المصرية، الجميل فى مرام هو
توحدها مع اللحظة ، وأيضا تناقضها مع ما تبدو عليه حقيقة، مرام مدينة جنسية تبحث
عن سطوة الحب المباغت.