(25)
برغم أن وظيفتى مع الدكتور
الأديب كانت تكفينى لدفع الإيجار والمأكل والمشرب فى شقتى بمدينة القاهرة، إلا أن
الوظيفة كانت إهداراً لطاقتى ، وكانت سببا فى تزايد الإحباط خاصة بعدما استقال نور
الدين فهمى من منصبه، فقد كان وجوده يهون كثيراً
علىَّ لذا لم يكن من مفر لاستكمال
فلسفتى بالصحراء.