الى ذات الخال فى أول الربيع
تتوج الرايات شمسُ الظفر
وأنتِ ضوء الفجر زاهي الصور
فى عينك اليمنى رفيف المنى
وعينكِ اليسرى تناجي القمر
ونشوة الأحلام كم عانقت.
غياهب الأيام لم تنكسر
كوني كما قطرالندى واطربي
وعلمي الأزهار معنى الخفر
وأشرقي مابين عين الحياة
كضوء فجرٍثار ثم انتصر
لن تُهزمي مادامَ روح الحياة
ينساب فى عينيك بحراً وبر
وأنت ذاتُ الخال كم تحتفي
بكِ الأماني والليالي الأُخَر
جُبُ الليالي لن يُعيقَ القلوب
عن خوض حربٍ واكتساح الخطر
قُدَت يد الأيام إن عاندت
قلباً جسوراً لايهاب القدر
تيهي فخاراً وارسمي للصباح
موال حب ٍ سحره كم أسر
وراقصي أحلامكِ الغاليات
وقبلي ثغر الصباح الأغر