إنهم يكتبونني | بلال فضل

Written By هشام الصباحي on الأحد، 6 سبتمبر 2015 | سبتمبر 06, 2015

* "كان يُقنِّن جُرعة كُرهه بحذَر وفِطنة، هذا في غاية الأهمية، إن الأحقاد تُنشّط وتحرّض فقط، إذا كان هناك من يسيطر عليها، وتُحطِّم وتشوِّش عندما تكون هي من تحكمنا". 
 

ماريو بنيديتي من روايته "ربيع بزاوية مكسورة" ترجمة علاء شنانة.
 
* "عندما تعيش حياة مديدة مثلي، تميل إلى الاعتقاد أنك قد سمعت كل شيء، وأنه لم يعد هناك شيء يمكن أن يصدمك، تصبح راضياً عما يسمى بمعرفتك بالعالم، ثم، بين حين وآخر، يحدث أمر يهزك ويقذفك خارج شرنقة شعورك بالتفوق، يذكّرك من جديد بأنك لا تفهم شيئا عن أولى مبادئ الحياة". 
بول أوستر من رواية "كتاب الحماقات"، ترجمة أسامة منزلجي. 
* "مصدر الكآبة هو الغضب المكبوت". 
سوزان سونتاج 
* "جميع النظريات كالأفكار المسبقة تودي إلى الجحيم، وكل تلك الوجوه الصغيرة التي تنظر إلى الأعلى، رائعة ومؤمنة، أتمنى أن أبكي، لكن الأسف غباء، أتمنى أن أؤمن، لكن الإيمان مقبرة، لقد قلّصنا الأمر إلى سكين الجزار، والطائر المحاكي يتمنى لنا الحظ". 
تشارلز بوكوفسكي من ديوان "الحب كلب من الجحيم"، ترجمة سامر أبو هواش. 
* "وصف سومرست موم مرة الحب بأنه قدرة شخصين على استعمال فرشاة الأسنان نفسها. حب فرشاة الأسنان؟ قربت رأسي قليلا من رأس إدنا، وإذا بموجة من عبير، من أريج، خيط رقيق من ذكرياتي معها، تغمرني برقة. إن حاسة الشم كمستودع لذكريات الماضي أقوى بكثير من حاسة السمع أو البصر". 
وجيه غالي من رواية "بيرة في نادي البلياردو"، ترجمة إيمان مرسال وريم الريس. 
* "من ابتدع العذاب إذاً؟ الحب. الحب هو الاسم الغريب، خلف اليدين اللتين نسجتا قميص اللهيب الذي لا يطاق، ولا تستطيع أن تنزعه قوة البشر، إنما نحن نحيا، ونتنفس، تلتهمنا هذه النار أو النارُ تلك". 
ت. س. إليوت من ديوان "رباعيات أربع"، ترجمة توفيق صايغ. 
* "الجسد يحوي الكثير من قصص الحياة تماما مثل المخ". 
إدنا أوه براين 
* "الناس جميعاً تعتريهم الشكوك، وكثير منهم يعتريهم الجحود. ولكن، قل أن تجد في الناس من ينالون الحدس مع الشك أو الجحود، الشكوك في الأمور الأرضية، والحدس في الأمور السماوية، هذا المزيج لا يصنع مؤمناً خالصاً ولا كافراً خالصاً، وإنما يصنع إنساناً يرى الحالتين من دون تفرقة أو تمييز". 
هيرمان ميلفيل من رواية "موبي ديك"، ترجمة إحسان عباس. 
* "تبدأ سلطة المسرح القضائية من حيث ينتهي مجال القوانين الإنسانية، وإذا كانت العدالة قد تسمح للذهب أن يبهرها، وأن تضع نفسها في خدمة الرذيلة، وإذا كانت جرائم العظماء تسخر من عجز العدالة، وإذا كان الخوف يغل ذراع القاضي، فإن المسرح يستولي على السيف والميزان، ويجر الرذيلة إلى المثول أمام محكمة مخيفة". 
الشاعر والفيلسوف الألماني فيدريك شيللر 
* "ليست الشيخوخة في النهاية إلا القصاص منك لأنك عشت". 
إميل سيوران 
* "إذا كان في وسعك أن ترضى بالقليل، فسوف تنال السعادة، الشيء الأساسي هو أن تتمكن من العيش مع نفسك، أن تحب نفسك بقدر كافٍ، بحيث تحب أن تنفرد بها، ألا تحتاج إلى المحيطين بك طول الوقت. هذا رأيي على أي حال. ولهذا، تراني أعيش في الصحراء، ليست معرفتي عميقة، ولكن ما أعرفه تعلمته بنفسي". 
هنري ميللر من كتاب "كابوس مكيف الهواء" 
* "إن هذا الاتجاه نحو تصوير الفقر في صورة جذابة للآخرين أمر يبعث على الضيق، فلا أنا عرفت، حتى الآن، رجلا فقيرا يحن إلى الفقر، أو يجد فيه حريته، ولا المستر موم يستطيع أن يقنع أي فقير بأن الشهرة والثراء الفاحش يعنيان القيود. إنني لا أجد قيداً على الإطلاق في الثروة، بالعكس أجد فيها كثيراً من الحرية... إنني لا أرى الفقر جذاباً، ولا بانيا للشخصية، فالفقر لم يعلمني شيئا غير تشويه القيم والمقاييس، والتقدير المبالغ فيه لفضائل ومحاسن الأغنياء، والذين يطلق عليهم وصف الطبقات الأرقى، أما الثروة والشهرة فإنهما، على العكس، قد علّماني أن أرى العالم رؤية صحيحة، وأن أكتشف حين أقترب من البارزين من الرجال أن لهم نقائصهم الخاصة مثلنا جميعاً". 
من مذكرات شارلي شابلن، ترجمة صلاح حافظ


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads