تحية لليد
(أتوسل لله أن يحفظها
ولو في أجساد اعدائي)
التي لا تحترس من لسعة النار
للقلب الممزق بطعنات الحب
ويتلهف
ببقايا نبضاته
لطعنة أخيرة
للفراشة والشمعة، للفأر والمصيدة، للقدم والحفرة، للطفل وقميصه المقلوب
تحية خاصة لك أنت يا يهوذا، يا إمام الخطائين، يا خالدًا في اللعنة، لولاك ما كان مجد المسيح
عماد أبو صالح
من قصيدة "مديح الخطأ"
ديوان "كان نائما حين قامت الثورة"، القاهرة 2015