أقلِي قلبِي في مِقْلاةٍ صدِئِة
منذ عاميْنِ على الأقلِّ
أغلقتُ مِفتاحَ الغازِ في المطْبخِ
لأنَّني غيَّرْتُ خريطتي في الأكلِ
بعدما أهديتُ عشرينَ قطًّا
كانتْ تُؤنسُ ظلِّي
والنسخةَ الأخْرى منِّي
أغلقتُ مِفتاحَ الغازِ في المطْبخِ
لأنَّني غيَّرْتُ خريطتي في الأكلِ
بعدما أهديتُ عشرينَ قطًّا
كانتْ تُؤنسُ ظلِّي
والنسخةَ الأخْرى منِّي
وضعتُ مقَاعدَ الصالونِ الأنتيكِ أمام البوتاجازِ ملفُوفةً في ورَقٍ مُقوى
لتحكيَ لي عن مالكِها الملكيِّ
وتسرقَ من الهواءِ حكاياتِ القِطط
لتحكيَ لي عن مالكِها الملكيِّ
وتسرقَ من الهواءِ حكاياتِ القِطط
واليوم قررتُ بعد ما دقَّتِ القططُ بابيَ بعد عاميْنِ من غيابِهَا واحدًا إثرَ واحدٍ كأنَّها قد نسيَتْ نفسَها عندِي
أن أفتحَ الغازَ
وأقلي قلبِي في المِقلاةِ المُهملةِ
التي صدئتْ بسبب عطلانها عن العملِ
لأنَّهُ كان قاسيًا خُصوصًا مع القطِ الأخير
الذي بكى وهو يخرج مطرُودًا من رحمتِي
كأنه يقول : أنا والله وحيدٌ مثلكَ
فدعنا معا نلقي الوحدةَ في المِقْلاة .
أن أفتحَ الغازَ
وأقلي قلبِي في المِقلاةِ المُهملةِ
التي صدئتْ بسبب عطلانها عن العملِ
لأنَّهُ كان قاسيًا خُصوصًا مع القطِ الأخير
الذي بكى وهو يخرج مطرُودًا من رحمتِي
كأنه يقول : أنا والله وحيدٌ مثلكَ
فدعنا معا نلقي الوحدةَ في المِقْلاة .
إستنبول
29 من أبريل 2015 ميلادية
29 من أبريل 2015 ميلادية