وقد كنا ضيوفا عليكم يا أهل المنحدر
ونشهد أنكم أكرمتمونا أيما كرم
حتى أننا ظننا أننا بالفعل
في أوطاننا
يا لغبائنا
نسينا أنفسنا عندكم
ونسينا بالتالي أن نشكركم
على حسن ضيافتكم
الآن وقد تقنا إلى بيوتنا
وإخواننا في السماء
وقد علمنا أننا عاجزون تماما
عن رد الجميل باصطحابكم معنا إلى هناك
نشكركم
ونرحل
نعدكم
سنتذكر جميل صنعكم في جلسات اسمارنا
وسنخبر إخواننا أن المنحدر
ليس سيئا جدا مثلما تظنون
لكنه فقط
ليس لنا أن نسكنه.