للكثير نصيب في الموت إلاي، تقول عجوزٌ تجاوزت السنين كلَّها، وهي لا تتكلَّم إلا عن اليوم الذي تغادر جسدها؛ يقف آخـرون على الجسـر، ويقضمون ألسنتهم، وحشدٌ يبترون آذانهم لأنهم لم يعودوا يحتملون أصواتهم؛ وللكثير حظٌّ لأن يغادروا ظلالهم أو يستقيلوا عنها، بحثًا عن سرير الشَّمْس.
14/4/2013
ــــــــــــــ