تركنا البيت وحده؛ تركنا الجدران تبني في لوائها العناكب، بيتًا لمنكوبي الحرب، وأنت تنتظر عشيقتك التي تحمل في جيدها رسائل عن الإغريق، وعن سماءٍ ضالة. فهل أتاك حديثي، حين أتيت إلى النهـر، فوجدت الأصداف تضحك من بعضها، ثم وجدت أنني أقاتل سكيرًا كان رفيقي في حاناتٍ ليس لها أثرٌ على خارطة. تركنا البيت وحده، سوف نعود إليه، ضالين، مهمشين، ونتلو آخـر مرآةٍ على الشمس ونموت.
30/3/2013
ــــــــــــــ