أنا عبء على نفسي
في زمن ازهرارها الجميل،
عندما يكون الحب جديراً بأن يمارس سطوته العظمى،
تركت ثوبها الأرضي في التراب،
واستأذنت وغادرت هالة حياتي،
وصعدت إلى السماء لتعيش عارية وجميلة،
ومن هناك راحت تحكمني وتستنزف قواي.
آه! لماذا لا أملك أن أتحرر من الأشياء الفانية،
وأعيش أيامي الأخيرة، وأبتدئ الحياة التي سوف تأتي.
وبذلك فإن روحي تستطيع أن تلحق بها حرة
وخفيفة ومسرورة مثل أفكاري الناهضة،
ودعني أضع خلفي جميع هذه الآلام القديمة؟
وهذا التلكؤ كله ليس سوى خسران مميت
من شأنه أن يجعلني عبئاً على نفسي بالضبط.
لكم هو جيد لو أنني مت قبل ثلاث سنوات من هذا اليوم الراهن.?