الرئيسية » » أخذ ذلك مني وقتا طويلا | أميرة الأدهم

أخذ ذلك مني وقتا طويلا | أميرة الأدهم

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 12 ديسمبر 2014 | ديسمبر 12, 2014


أخذ ذلك مني وقتا طويلا
حتى تعرّفتُ على الوحدة التي يتكلمون عنها
_كانت مطلقة بطفلها، ورمتْ لي دموعها في وجهي
_كانت طاعنة في السن وطيبة
_كانت شابا له ألف صديق وفارغ من حبيبته
ولم تتعرّف عليّ الوحدة
تاريخٌ طويلٌ منفلتُ على الالام والفقد
ثم أحببتُ أحمر الشفاه البني
وأجلّت العنف ليوم عمل طويل
صباحا حيث أنا والله سنجد معالجة أدبية للظلم
هذه هي الوحدة
أن يصبح المرء متعلقا بسطور كتابه العلمي، حيث كل مقطع دافي، ويصلح ذاك النص العلمي؛ كأب.
ولألف مرة أخرى
سأعيد إصلاح نظارتي الطبية
تبقى معي
ولا أحد يفهم أبدا إخلاصي وإخلاصها
_مسألة الكلب الذي نهش كتفي؛ متوازية تماما مع حميمية ضعف النظر_
الحب: وحدة الآخرين التي تصرخ منفصلة عن شكواها.
....
حتى تعرّفت على الوحدة التي يتكلمون عنها
كنا نتحدث بلغتين
من نفس الحروف
الوحدة: الرقص سنوات طويلة على حافة ثانية واحدة؛ يحذّر منه العقلاء ويؤدي إلى الجنون.
أما طفلة العاشرة التي تتقيأ ولا أحد في المنزل سوي تنين عجوز يقرأ الجريدة في البلكونة
الوحدة: مشكلة يعاني منها التنين، هو الآخر، هي الأخرى.
......
كان يُدعى بطريقة ما
بنرة صوت معينة قالت: حبيبي
كنوع من المغالاة الشاعرية لبعض العواطف الغريزية التافهة، ويصبح المرء رهنا لنبرة صوته. مازال أيضا بعض الأقارب ينصحون رجل الأربعين ألا يبقى وحيدا مع كتبه، أما مخرجي الأفلام بالتعاون مع الأطباء النفسيين طرحوا سؤالا كما تطرح شجرة الموز برتقالة، مَن قبل مَن؟ القاتل القاسي أم الضحية الانتقامية في ظهورها كقاتل قاس جاء لينتقم؟ هل تنتظم المشاهد على سببية المونتاج، ليتنا نعيش كفيلم أو سيناريو، تلك جريمة رجل الأربعين الذي ظل وحيدا كي يسرد حكايته الأقارب كتسلية القردة بالفول السوداني، يجن الناس من الحب؟ أم إنهم يذهبون لمثل تلك المتاهات الشعورية لأنهم مجانين بالأساس؟ ليس لقصة الوحيد الأربعيني أية فكرة....هو حيوان وهذا يكفي شركات الانتاج.
.........
أقرع على الباب للمرة الألف
والميتة بالداخل
لا تفتح لي
بل تطرق معي
روحها: دقة
روحي: ابتسامة تتجول في المنزل.
.........................................
إبراهيم هو السبب
هو من أمرهم بشكل غير واع
بعدما أخذ منهم الجنس
تركهم في حالة تجمع بين الشفقة على الذات والرغبة في تدميرها
وكان فخورا بابنه
ميكانيكي يعشق السجائر الكليوبترا السوبر
يظنّ أنه يحرر سكان صفيحة العجوة
إذ يطرق بقوة لا مجدية على أبواب السيارات
كغريزة أساسية: يتغنى بالانحلال الأخلاقي لابناء المدارس بعد زجاجة كوكاكولا صاروخ.
لهيكل إبراهيم العظمي
نظرات الإحساس بالذنب
كان عليه أن يفتقد: HIS SIGNIFICANT OTHER
ويّعرف الوحدة كما هي

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads