هكذا
امرأة في الجنون من العمر
من غيرما مدخل للكلام
تشرّع أكتاف من بيننا الآن جسر مشاة لأفكارنا الحافيات
على كتب البحر محدودب خشب الكوخ
مثل نبي عجوز تأفف من زوجة في الثلاثين
خلف طاولتين مراهقة تشتهيني
وقد نذرت وجنتيها لتربية السين من سكنتي لسؤالْ
فهل قبلت أن تشاطرني الأرض رقصة (سلسا)
أم الكوخ مالْ
ترفق بقلبي يا قلبُ
من يشعل الآن زيت القناديل إن غرقت يدها في حرير على كتفيها
ومن يفتح الورد ثانية في المواقيت إن رمشت رمشة
من يربت بريش الأغاني على كتفي
إن أشاحت بنظرتها الذابلةْ
هذه امرأتي سوف أنجب منها قصائد ضاحكة
وكلاما جديدا
وطفلا يمدد في عمر سمرتها
ومواعيد للطرقات وللعائلةْ
وسأقلع عن عادتي في السرير وفي السر
سوف اصمد عمرا من الصلوات لغمرتها
والرجولة في قجة الجسد السائلةْ
هكذا
امرأة في الجنون من العمر
من غيرما مدخل للكلام
تحوك بإبرة غمزتها موعدا غجريا
وتمضي
برفقة سرب من الصبوات
وأبقى أراقب كيف تقهقه في نظرة عاجلةْ
وتحك يديها على كتفي رجل آخر كان
يكمل جسر المشاة الذي بيننا
ويشاركني الآن ما أشتيه
وكان يشاركها الطاولةْ
م.م