من أجمل ما يمكن أنْ يَحْدث هو أنْ ترمي نفسك
| |
كُلَّ يوم من النافذة بتلذّذ مُتجدّد واكتشافات فاتنة.
| |
أنْ تُكاتب امرأة مجهولة فتُحبّها وتشتهيها ثمّ تلتقي
| |
بها و، نقْضاً لتخوّفاتك، تجدها مذهلة.
| |
أقول ذلك على سبيل المثال في ما يتعلّق بما
| |
نسمّيه الصُّدْفة، أي الحتميّة.
| |
إنّي، كالخاضع لنفوذ المُخدّر اللّطيف، عظيم
| |
التفاؤل، في لحظة من لحظات التشاؤم الأقصى. عظيم
| |
التفاؤل بما لا بُدّ من حُصوله في المُستقبل الذي
| |
يرعى ذكرياتي.
| |
عظيم التفاؤل بما وراء التأييد والإنكار، عظيم
| |
التفاؤل بما وراء المُتناقضات، عظيم التفاؤل بالفردوس.
| |
أيّ فردوس لا أعرف. ستكون فيه امرأة آتية
| |
باستمرار من الشمال كي أمنحها جسدها، كي أمنحها
| |
كياننا، كي أمنحها الحُرّيّة، وأكون مَلك العبادة
| |
والاستعباد.
| |
كلامي ليس مُشرقاً أو جليّاً لكنّي عرفتُ ماذا
| |
تقصدون منه.
|
الرئيسية »
أنسي الحاج
» الواو والفاصلة | أنسي الحاج
الواو والفاصلة | أنسي الحاج
Written By هشام الصباحي on الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 | ديسمبر 16, 2014
0 التعليقات