ما أهمّ شعراً سيُكتب. يُطلّ ويضيع كسَيْر على
|
الأقدام.
|
دائماً سيظلّ هناك "قديماً".
|
وقديماً كنتُ للظلام مكمناً وللنور فخّاً. قديماً
|
أصير إلهاً.
|
لم أكن واعياً في القمار كنت أربح. لأنّ السُّلطان
|
يخسر بحرّاسه.
|
...
|
ما أبسط الشعر الناعس في المُمكن النائم في
|
المستحيل. يبدو ذلك عبارة هزليّة! لكنْ عظيم
|
قولك هذا الشّعر. لو وصلتُ إليه لأكلته، ثمّ رددته إلى
|
المُستشارين ليُنقّحوه، فأشتاقه إذ يتجدّد ، فأستردّه،
|
لآكله، وأردّه.
|
وأنهض عليه في أغان وبعض النساء، يَمْنحْنك أنَّ ما
|
سوف تنتظره، يَحدث الآن!...
|
...
|
إنْ كتبت شعري فلأنّهنّ. ويقيناً إنْ لم أكتبه
|
فلأنّهنّ.
|
آه المرأة امرأة ولا مَنْ يعرف، تجلس ولا مَنْ يضع
|
يداً على يدها. العالم الباني الوقت الضائع ليأت ليأت
|
ويتعلّم النساء! الرجل الطاغية عبد. المرأة العبدة
|
طاغية. المرأة الساكنة الوقت الضائع، لتتعلّم يديها
|
اللّاعبتين، وفمها الناضح بالنسيان، ولسانها تدور
|
عليه الأرض. إنّهم هنا بجميع الأساليب إلاّ الأُسلوب
|
الرائع. والمرأة تجهل أنّ الشيطان ملعون لأنّه لم يجرؤ
|
أنْ يكون رجلاً ولا تجاسر أنْ يصير امرأة!
|
...
|
أين كنت أيّتها المرأة؟ أين حَبَسَتْك الملائكة
|
والأبالسة؟ وأين حبسونا معك منذ ذلك العهد الذي ما
|
بدأ حتّى انتهى؟
|
ألا فلتكن ملعونة آداب الحُبّ النائح! عقيماً ليصر
|
نباتُها! لتتكسّر فضائلها على كُهّانها! لتسقط السدود
|
وليحمل الإنسان حيث يذهب مَجْدَ جسده وروحه.
|
وليبدأ من جديد عهد الجنّة الذي كان فجأة عطَّله
|
عُطل طارئ، وها قد أصلَحَهُ العطّار، وصوت من السماء
|
يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت!
|
...
|
ما أجمل الشّعر أتركه فيهنّ. أتركُ فيهنّ حُرّيّة
|
البشر.
|
ومن أين توجَد هؤلاء النساء لولا الذي فيهنَّ ولن
|
أقوله!
|