النملة
لا للحديث عنه
فلقد بدأت نهاري
نملة
احملُ اعباءً لغيري
وادثّرها للقادم من سباته
وعن مسارٍ غير مساري
بين ظلاله ِ والشمس
أُفتّشُ
الكلُّ عراة
وعيوني قنديلٌ .. يومضُ
مرارتي ثمار
يلسعها الهجير
يلعقها النهار
تلمسني الهمسة ُ واللهاث :
هدأة الهدير
وقشّةُ .. تربضُ
يلوكني هذا المنحدرُ من سريرة السماء
ويفيض بي فراغه
أُنوثتي
قرعٌ لأحراس مفاتنٍ
تطبّلُ
في الزمن المقيت
(همنغواي )
ماذا تريد ؟!
فتاك يشرخُ في وشج
ويكسّر المرآة والمشكاة
هل الملمُ من جديد ؟!!
ليتني لم آت
ولم يقل
ــ ( انا أحبّك ما حييت )
ومضى الى بداية
وانا الى نهايتي
عود بخورٍ ينطفىء
تبغٌ في سيجارة
.. دخانٌ مضيت
اتبعهُ
تنصفني أجواؤه
تصدّني تلك المنشطرة منّي
حزمة النور اللاهثة
في كهفي العتيق.
فلقد بدأت نهاري
نملة
احملُ اعباءً لغيري
وادثّرها للقادم من سباته
وعن مسارٍ غير مساري
بين ظلاله ِ والشمس
أُفتّشُ
الكلُّ عراة
وعيوني قنديلٌ .. يومضُ
مرارتي ثمار
يلسعها الهجير
يلعقها النهار
تلمسني الهمسة ُ واللهاث :
هدأة الهدير
وقشّةُ .. تربضُ
يلوكني هذا المنحدرُ من سريرة السماء
ويفيض بي فراغه
أُنوثتي
قرعٌ لأحراس مفاتنٍ
تطبّلُ
في الزمن المقيت
(همنغواي )
ماذا تريد ؟!
فتاك يشرخُ في وشج
ويكسّر المرآة والمشكاة
هل الملمُ من جديد ؟!!
ليتني لم آت
ولم يقل
ــ ( انا أحبّك ما حييت )
ومضى الى بداية
وانا الى نهايتي
عود بخورٍ ينطفىء
تبغٌ في سيجارة
.. دخانٌ مضيت
اتبعهُ
تنصفني أجواؤه
تصدّني تلك المنشطرة منّي
حزمة النور اللاهثة
في كهفي العتيق.