قولي لهم...
_________
_________
أجزلتِ بالأخذِ ما طابتْ لكِ النِّعَمُ
وازددتِ بي شغفًا فازدادَ بي سَقمُ
قولي لهمْ مذ وطأتِ الأرضَ كوَّرها
حتَّى الرمالَ قدِ اْزدانتْ بها القدمُ
إيَّاكِ من قمرٍ إن قيلَ ضِئتِ بهِ
فالكونُ من نظرةِ العينينِ ينتظِمُ
قولي لهم أنكِ الغدرانُ ما نضبتْ
وأنَّكِ البحر ما فاضتْ بهِ الدِّيمُ
واستصرخي وجعي ما ذقتُ أجملهُ
أنتِ الشقاءُ وضوءُ القلبِ والظُّلَمُ
لا تعتقيني فإن القيدَ نشوتهُ
إنْ ضمَّنا الليلُ لا الوديانُ والأكَمُ
يا نبضهُ من فؤادٍ حُقَّ شاغلهُ
ذاك الموشَّى بشهدِ النحلِ يرتسِمُ
حيثُ الهوى وحُبابُ العينِ قد نثرتْ
عطرَ الغمامِ وحيثُ الخصرُ يعتصمُ
فينطوي وجعي إن عانَقتكِ يدي
كمن يُظلِّلُ ليلاً وجههُ جَهِمُ
قالوا بأني حزينٌ قلتُ منتظراً
لعلَّ حبًّا أتى فالعمرُ يُقتسَمُ
أخشى على الجرح من عينيكِ إنْ دمِعتْ
فالدمع جمرٌ ودمعُ العينِ بي برِمُ
لو تُطْفئيهِ بنارِ القلبِ توقدُهُ
منكِ الشفاهُ ومنِّي قبلةٌ وفمُ
وازددتِ بي شغفًا فازدادَ بي سَقمُ
قولي لهمْ مذ وطأتِ الأرضَ كوَّرها
حتَّى الرمالَ قدِ اْزدانتْ بها القدمُ
إيَّاكِ من قمرٍ إن قيلَ ضِئتِ بهِ
فالكونُ من نظرةِ العينينِ ينتظِمُ
قولي لهم أنكِ الغدرانُ ما نضبتْ
وأنَّكِ البحر ما فاضتْ بهِ الدِّيمُ
واستصرخي وجعي ما ذقتُ أجملهُ
أنتِ الشقاءُ وضوءُ القلبِ والظُّلَمُ
لا تعتقيني فإن القيدَ نشوتهُ
إنْ ضمَّنا الليلُ لا الوديانُ والأكَمُ
يا نبضهُ من فؤادٍ حُقَّ شاغلهُ
ذاك الموشَّى بشهدِ النحلِ يرتسِمُ
حيثُ الهوى وحُبابُ العينِ قد نثرتْ
عطرَ الغمامِ وحيثُ الخصرُ يعتصمُ
فينطوي وجعي إن عانَقتكِ يدي
كمن يُظلِّلُ ليلاً وجههُ جَهِمُ
قالوا بأني حزينٌ قلتُ منتظراً
لعلَّ حبًّا أتى فالعمرُ يُقتسَمُ
أخشى على الجرح من عينيكِ إنْ دمِعتْ
فالدمع جمرٌ ودمعُ العينِ بي برِمُ
لو تُطْفئيهِ بنارِ القلبِ توقدُهُ
منكِ الشفاهُ ومنِّي قبلةٌ وفمُ