شهقـةٌ من مـاء
معَ ضَفائرِ الصمت
شقوقِ الوقت
وجعِ الوحدة
شقوقِ الوقت
وجعِ الوحدة
اتانـي .. باغتنـي
إحتل جهاتيَ الأربع
كـَ طفلٍ مُدججٍ
بشقاوةِ الرُّوح
قطفَ أنفاسي
من ثمرةِ الحُزن
إخضرَّ قلبي
فأصبحتُ كـَ فراشةٍ
جَناحاها السماء
كـمْ أعشقُ ثغـرَ المَـاء
إحتل جهاتيَ الأربع
كـَ طفلٍ مُدججٍ
بشقاوةِ الرُّوح
قطفَ أنفاسي
من ثمرةِ الحُزن
إخضرَّ قلبي
فأصبحتُ كـَ فراشةٍ
جَناحاها السماء
كـمْ أعشقُ ثغـرَ المَـاء
ضَمَّنـي
ألبَسني ثوبـهُ
رتل مواويلاً
وأمطَرني
بشلالٍ من القُبل
بـِ لهفـةِ مُشتاقٍ
تنفسَني عُمقاً
ألبَسني ثوبـهُ
رتل مواويلاً
وأمطَرني
بشلالٍ من القُبل
بـِ لهفـةِ مُشتاقٍ
تنفسَني عُمقاً
عانقَنـي .. طوقَنـي
وطبعَ على جبيني
على شَعري
على وَجهي
على كَتفي
قُبلـة ...
أسقتْني خَمـراً
أثملتني عِشقـاً
أنسَتني تَاريخـي
كم أعشقُ رذاذَ المـاء
وطبعَ على جبيني
على شَعري
على وَجهي
على كَتفي
قُبلـة ...
أسقتْني خَمـراً
أثملتني عِشقـاً
أنسَتني تَاريخـي
كم أعشقُ رذاذَ المـاء
على بابِ دَهشتـي
زَارتني .. بَسمتـان
براءتي وبراعم طُفولتـي
هزَّتـا أَضلُع شغَبي
مزَّقتا صمتي
بضكحةٍ من تِلكُما الشَّفتين
وأبتهلتُ في دينِ الماء
رفرفتُ كعصفورٍ بجَناحين
زَارتني .. بَسمتـان
براءتي وبراعم طُفولتـي
هزَّتـا أَضلُع شغَبي
مزَّقتا صمتي
بضكحةٍ من تِلكُما الشَّفتين
وأبتهلتُ في دينِ الماء
رفرفتُ كعصفورٍ بجَناحين
أصبحتُ أُنثى الدهشة
تتمايلُ على أوتارِ اللهفة
كأنه عرسٌ
مع رجلٍ من مـاء
تتمايلُ على أوتارِ اللهفة
كأنه عرسٌ
مع رجلٍ من مـاء
فـَ بأي آلاء الماءِ .. يهذِيـان
بينهما حنينٌ .. لا يلتقيـان
بينهما حنينٌ .. لا يلتقيـان
هالة حجازي
الصورة/شلالات جزين/لبنان
