وكأن توهه وعارف معادها
وقايم لها ف روحى مكان
مظاهره ف جسمى تقوم
وقنابل عياط تنضرب
علشان تفرق مشاعر
لبنت بتحبنى
وركبت فى روحى
حصانها اللى عارف حُبها للرَمْحْ
ليها
حأطلق مراكب الزينه
ف البحر الحزين
وأنَوَّر الموج
لفرحة العيال باللعب
بإيدها
حتقيد الشموع
ف سكه مرسومه
على لوحة كبيرة
ف أخر الميدان
والناصيه غرقانه دم وعِناد
شافتنى
بأطلق المراجيح من صدرى
والريح مطاوعاها
وبتحضن الأرض
اللى رفضت
لغير ضحكها تفرد جناح
ويا غُنا يا بلااااااااااش
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان شبه الحُزن الصادر حديثاً عن دار الادهم للنشر