ما يظنّ
شغفك هو البنفسجيّ المغرق
تنشأ من شدّته ومن غزارته دائرة
خيوط ثوبك..
لتعبر أبيضها المخضرّ المتلامع،
محدثة دائرتك الخيطيّة العتيدة،
شغفك هو البنفسجيّ المصفّى
تسلمين له اتّساع استدارتك..
تاجك اﻷخضر محفوفا بصُفرته ينهض من قلب دوائرك..
تاجك المخضرّ والمرصّع بالبني يبزغ مؤكّدا مهابتك؛
وما يظنّ أنه محض أوراق مسّها اﻷخضر فانتفضت وامتدّت أسفل منك..
ما يظنّ أنه ذيل لثوبك، حافة لمروحتك..
وما يحسب أنه ليس إﻻ إحدى دوامات وجهك..
إنما هو ريشك، تقوّينه باﻻخضرار الخفيف الغائم،
ريشك المتوفّز لدعم تحليقك الذي عادة ما يباغت.