هل كان العالمُ في حاجة إلى شاعر
لا أعرفُ كيف انتحلتَ اسمي
تاريخي وصوتي وفصيلةَ دمي.
لم تُتقِنْ عملا خارقًا..
على طريقتكَ الخاصةِ
كنتَ تكتشفُ المشهدَ
نقطةُ ضَعْفِكَ
في الرغبةِ / في الحنين ِ
في أنْ تحتمي الأشياءُ بلحظةِ عريِّها.
لكن لماذا أفسدتني إلى هذا الحد
لماذا علـَّمتني تلك الغوايةَ
: محبةُ الألم في محبة الوجود
سأصنعُ لكَ تمثالا ًمن المرمرِ
أطرِّزُ جبهتَهُ بسنبلتين ِمن القمح ِ
وبين الفخذين ِأحفرُ نحتًا لأفعى منزوعةِ الأنيابِ
وفي منتصفِ القاعدةِ بريشةٍ معقوفةٍ سأكتبُ:
عاشَ وماتَ كعاصفةٍ في كوب !