هي رقصتك وهي ساحتي
تبسطين أثوابك البيضاء وتنفشينها بهذا الصباح..
فتتّسع دائرة أنوارك
وتسرّعين استداراتك،
فتلمع جمرتك..
دفوفك عالية في داخلك،
وصنوجك
تعتني ببهاء وجهك
تقدح ورديّك وتشعله..
ترفعه منارة ورديّة لهذا البياض،
هي رقصتك التي تحسنينها تماما
وهي ساحتي؛ أقنص فيها ما يطفر من غزلانك..
أتتبع ما يشعّ من سطورك
أقع على ما يتطاير من تمتماتك
أرتقُها، جاعلاً منها صباحا بهيّا على قدّي.