الرئيسية » » "الضحكة الأخيرة" للشاعر الإنجليزيّ: ويلفريد أوين ترجمة: محمد عيد إبراهيم

"الضحكة الأخيرة" للشاعر الإنجليزيّ: ويلفريد أوين ترجمة: محمد عيد إبراهيم

Written By هشام الصباحي on السبت، 26 يوليو 2014 | يوليو 26, 2014

قصيدة: "الضحكة الأخيرة"
للشاعر الإنجليزيّ: ويلفريد أوين
ترجمة: محمد عيد إبراهيم 

"يا إلهي! أُصبتُ"، قالَها، وماتَ. 
وسواءً سبَّ أو صلَّى، 
فقد غرّدَ الرصاصُ ـ دونَ فائدةٍ، عبثاً، عبثاً! 
قوقأ المِدفعُ الرشّاشُ ـ توت توت! توت توت! 
وقهقهَ المسدّسُ بالطلقاتِ. 
آهةٌ أخرى ـ "أمي، يا أمي! أبي!" 
وابتسمَ، إلى لا شيء، شبيهاً بطفلٍ، حالَ ماتَ. 
وارتقَت غيمةٌ من شظايا
وهي تومئ خليةَ البالِ ـ أحمقُ! 
فكتمَت ضِحكَها بقايا الشظايا. 
ناحَ امرؤٌ "يا حبيبي!". وبدا الحبُّ منهُ واهناً، 
حتى هبطَ بطيئاً وجههُ فقبّلَ الترابَ. 

(*) الشاعر نفسه، قُتل، في الحرب العالمية الأولى. 
(*) اللوحة، للفنان: عمر جهان
صورة: قصيدة: "الضحكة الأخيرة"
للشاعر الإنجليزيّ: ويلفريد أوين
ترجمة: محمد عيد إبراهيم 
 
"يا إلهي! أُصبتُ"، قالَها، وماتَ. 
وسواءً سبَّ أو صلَّى، 
فقد غرّدَ الرصاصُ ـ دونَ فائدةٍ، عبثاً، عبثاً! 
قوقأ المِدفعُ الرشّاشُ ـ توت توت! توت توت! 
وقهقهَ المسدّسُ بالطلقاتِ. 
آهةٌ أخرى ـ "أمي، يا أمي! أبي!" 
وابتسمَ، إلى لا شيء، شبيهاً بطفلٍ، حالَ ماتَ. 
وارتقَت غيمةٌ من شظايا
وهي تومئ خليةَ البالِ ـ أحمقُ! 
فكتمَت ضِحكَها بقايا الشظايا. 
ناحَ امرؤٌ "يا حبيبي!". وبدا الحبُّ منهُ واهناً، 
حتى هبطَ بطيئاً وجههُ فقبّلَ الترابَ.   

(*) الشاعر نفسه، قُتل، في الحرب العالمية الأولى. 
(*) اللوحة، للفنان: عمر جهان
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads