أيها الجنى
لستُ جبلاً لتَقدَ منى وترمى شياطينك
ولابحراً لتغرق الخارجين عن مراسيم نبوءتك
أنا هنا أستمع إلى أشباح طفولتك الملعونة كل يوم
وكلما أهديتك وردة أهديتنى صمتاً
أُهديك رقصة تُهدينى رحيلًا
أُهديك شوقا فتهدينى خنجراً
تَعِبتْ
تَعِبتْ
لن أصدق بعداليوم
أنك تجمع حبات روحى
لتصنع قلائداً تُزين بها السماء