الرئيسية » » متى تفهمينَ أن لحظةَ الاعتراف بالحبِ هي نفسها لحظة الوداع | عصام أبو زيد

متى تفهمينَ أن لحظةَ الاعتراف بالحبِ هي نفسها لحظة الوداع | عصام أبو زيد

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 23 يوليو 2014 | يوليو 23, 2014

متى تفهمينَ أن لحظةَ الاعتراف بالحبِ هي نفسها لحظة الوداع 
الحبُ العظيمُ يا عزيزتي لا يعيشُ بالتحقق
أجملُ القصصِ لم تكن يوماً جميلة
ضلوعُنا التي تحطمت إلى أقواسِ نصرٍ عندَ مداخل المدينةِ هيَ التي تصنعُ الجمال.
اكتبي شيئاً عن قصةِ الصورتينِ اللتينِ كانتا مفتاحَ لعنةٍ ونحنُ نتقدمُ إلى بوابةِ السعادة.
اكتبي عن لحظةِ البوحِ ولحظةِ الارتباكِ والغموضِ والحياةِ التي تضغطُ باستمرار.
يداكِ تلتقيانِ فوقَ خصرِكِ الجميلِ وأنا أتسلقُ ضحكةَ العينينِ وأتساقط
صانعُ قصصِ الحبِ هو أولُ ضحاياها
هل وصلَ رجلُ المفاجآتِ والهدايا مبكراً ؟
هل قالَ شيئاً عن الموعدِ القادم ؟
أريدُ أن أرسلَ لكِ هذهِ القصيدةَ بصوتي
أريدُ أن أنجو من جرثومةِ المعدة 
وأن أمشي طويلاً في الفجر
كم رغبتُ في حياةٍ تشبه رائحةَ الهواءِ في الفجر
رائحة الهواءِ المخلوطِ بالنور
كم رغبتُ في حكايةٍ أخرى خلفَ هذهِ الحكاية 
الحكاياتُ كلها منذورةٌ للنهاية.
صدقيني. لا تعجبُني هذهِ الحكمةُ المفاجئة
وكل هذا التأملِ يصيبُني بالضجر.
الأجواءُ صحراويةٌ لكنها بغزارةٍ أمطرت
والجليدُ كأنه هبطَ من السماءِ ليستقرَ في قلوبنا.
عطرٌ غيرُ جيدٍ في أنفي
وصداع.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads