صنع قوسًا بذراعه وأحاطني، وبيد تضيئ احتضن كفي، وبدأت الموسيقى
فجأة توقف المشهد وأصبحنا صورة ثابتة بلون وحيد. حبيبي قفز خارج الحب، وذهب كي يطمس عيون الآخرين، كل هؤلاء الذين تسقط نظراتهم على جسد امرأته الممتليء بالحياة. حبيبته ستختار أن ترقص وحدها في المشهد القادم، لأنها تخشى غضب الموسيقى.
الموسيقى ستطردك بعيدًا يا حبيبي؛ لأنك تغلق الباب بوجهها، وتفكر بالرجال الآخرين .
الآخرون أهم من امرأتك ومنك ومن الحب ذاته، تتمنى لو تعيش داخل كوكب أعمى؛ كي لا يتمنى أحدهم ما هو لك.
ماهو لك ليس لك، وليس لأحد.
سأرقص داخل الموسيقى أو بدونها، معك أو مع العالم، سأرقص دون أن يتملكني الخوف.
العالم فارغ من الونس ومن الآخرين، نحن وحيدون، الآخر يتكاثر داخل رأسك ويصنع أفكارًا مفترسة ستلتهم محبتنا قريبًا.