ليلة أمس
خرجتْ من رأسي فراشةٌ كبيرةٌ
أجنحتها خضراء من ورق الأشجار
ثم خرج أطفالٌ كثر
مضرّجين بالدماء يلاحقونها
ليلة أمس
كانت أمي سعيدة بزيارة أخيها الميت
وأنا كنتُ مشغولة
اضع مدناً محطمة على الرفوف
واستقبل النازحين في بيتي
يتأكون على صلبان قديمة
ليلة أمس
تركتني روحي
وعادت إليّ
هذا الصباح
جريحة مع موتى لا اعرفهم
ولكنهم يعرفونني.
...........................
فائزة سلطان