مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي | مآربُ كانتْ علة ً للمظالمِ |
تساوتْ نفوسُ الخلقِ في الشرَّ ؛ فاستعذْ | بربَّ البرايا منْ جهولِ وَ عالمِ |
وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَنْكَرُوهُ لأَيْقَنُوا | بأنَّ نعيمَ الدهرِ خدعة ُ حالمِ |
تأملْ رويداً يا بنْ وديَ ، هلْ ترى | عَلى صَفْحَاتِ الأَرْضِ غَيْرَ مَعَالِمِ؟ |
يظنُّ عليلُ القومِ في الطبَّ برأهُ | وَ لمْ يدرِ أنَّ الطبَّ ليسَ بسالمِ |
فطرْ للسها ، أوْ فاتخذْ لكَ سلماً | لِتَرْقَى إِلَى أَبْرَاجِهِ بِالسَّلاَلِمِ |
وَ كيفَ تنالُ النفسُ في الدهرِ عيشة ً | تلذُّ بها ، والدهرُ غيرُ مسالمِ ؟ |