إلى الأميرَةِ دَيانَا
قَتَلوا "دَيانا" العامِريَّةْ
| |
فَحبيبُها المجنونُ
| |
شَرقيُّ الهُويَّةْ
| |
قتَلوا دَيانا
| |
عندَما هَزَّتْ رِياحُ العِشقِ زَيفَ عُروشِهم
| |
خَافُوا مِنَ الريحِ العتيَّةْ
| |
الحبُّ لا مَلِكٌ سِواهْ
| |
كلُّ الملوكِ أمامَهُ سَجَدوا
| |
لتأدِيَةِ التَّحيَّةْ
| |
قَتلوا دَيانا خَشيةً مِن أن تَزولَ المَمْلَكةْ
| |
أعطَوا لِقيصَرَ ما لِقيصرْ
| |
والقيصرُ العربيُّ ..
| |
النصرُ كانَ حَليفَهُ عِندَ انتِهاءِ المعركةْ
| |
القيصرُ العربيُّ مارِدْ
| |
مَلِكٌ وفوقَ التاجِ حُبُّكَ
| |
يا ابنَ"فايِدْ"
| |
قَتلوا دَيانا العامريَّةْ
| |
كانتْ هنالِكَ صَفْعَةٌ
| |
جاءَتْ قويَّةْ
| |
فتَذكَّروا ...
| |
الماردُ العربيُّ أسقَطَهم قديمًا
| |
والآنَ عادْ
| |
والآنَ عادَ وقلبُهُ كالنِّيلِ دافِقْ
| |
عَطَشُ السنينِ يَدُبُّ في قلبٍ بريءْ
| |
فاخضَرَّ قلبُ مَليكِهِ في نَسمةٍ
| |
وبهمسَةٍ
| |
قد أشعَلَ المجنونُ آلافَ الحرائقْ
| |
يا صادقًا في العشقِ هَل تَخشَى أحَدْ ..
| |
مادُمتَ صادِقْ ؟
| |
واعلَمْ بأنَّ الحبَّ
| |
مثلُ الموتِ مَكتوبٌ
| |
على كلِّ الخلائقْ
|