الروضة
أيُّ قلبٍ فرَّ من هدأةِ جنبي
| |
في زمانٍ
| |
كلّما آنستُ عقلا
| |
قال : دعْني أسبقُ الماضي .. وولَّي كي يُلبِّي
| |
يا تُري ماضِيَّ ينسي ذكرياتي
| |
كي يري قلبي ولا يدري هواه
| |
ضاربا نجواه في ذاتِ التمنِّي
| |
عائدًا بالوردةِ الأولي يُغنِّي للحياه
| |
خلفهُ وعدٌ من البدر ، وبابٌ
| |
في زُجاجِ السحر
| |
عطرُ القُربِ يسري راقصَ النَّور
| |
صحابٌ ، ومتاه
| |
طال بي وقتي .. وما عاد الفؤاد
| |
ربَّما صادته عينُ المُبتدا .
| |
أو ضلَّ في رجْع الصدَى .. أوهمتُ نفسي
| |
ثم غيَّرتُ ظنوني بالتأسِّي
| |
واجدًا أنسي بأفراح العباد !
| |
آهِ لو أملكُ سردابَ السلام
| |
واحتفاءَ العيدِ بالموتَى
| |
ونفسي كُوَّة ٌ تحْكِي ثُريَّات الكلام
| |
بين جنَّاتٍ تنفَّسن بها
| |
واستغرقتْ أنفاسُها كلَّ الأنام
| |
تصبحُ البسمة ُ في قلبي سماواتٍ
| |
ودمعي لمسًة حول ابتهالاتِ الغمام !
|