بلا تعليقْ
جراحُ الشوقِ
تُسكرنى
وتسكرنى فكيف أفيقْ ؟!
ولى فى الصمتِ
أقمارٌ
تُضي ء الليلَ دون رفيقْ.
وأستار الدُجى تحنو
وهوجُ الريح ِ
كالتّصفيقْ.
وترتيل يُعيد الصبحَ نشوانًا
وقلبى فى تعبدهِ
يظلُّ غريقْ.
وفوضانا: أنا، والليلُ والأحلام
تصحبها ببعضِ السحرِ
أنسامٌ
إلى عينيكَ
تُخبرها بأن قصيدتى
تمضى لـ .. قاتلها
بلا تعليقْ.