يدٌ غائبة
الملاءاتُ باهتةٌ
وألوانُ الغرفةِ .........
حتّى الشمس التي تمر خائفة
تعكس منحنى باهتا.
لأنني غريبةٌ
أقبعُ في مصباحٍ قديم
لا أحد يمرُّ بالصدفة
كي يُخرجَ ثورتي
كوطنٍ ينتظرُ يدَ الغرباء
كي ترسُمَ ملامحَهُ الجديدةَ
أيُّ شيء يدعوكَ لاحتمال
الألم؟
ربّما.... أصابع طفلٍ يتعلم الحبو
على أرضٍ ملساء,
أطفالٌ كبار
يقفون خلفَ الأبواب المغلقة
ينتظرون قطع الشكولاته
وحباتِ اللوز
أو مسحةحانية
تمنح دفء الكون.