الرئيسية » » النهار في رحلته الوحيدة | وديع سعادة

النهار في رحلته الوحيدة | وديع سعادة

Written By غير معرف on الثلاثاء، 7 مايو 2013 | مايو 07, 2013





النهار في رحلته الوحيدة

قبل أن تأخذني الرحلةُ بصبرها الطويل لأمشي معها
على خيطٍ بين جبلين شاهقين
كانت الحياة لا تزال في كهف
تنتظرني لأفكَّ أزرارها
وأمتصَّ حلمتيها اللتين يجري فيهما نهرُ الجنون،

وبينما المنارة تختارني وحدي
وتجنّد لي أضواءها منذ ملايين السنين
اكتشفتُ أنَّ الفندق الذي فجَّرته قذيفةٌ هذا الصباح
كنتُ نائمًا فيه!
ريشةٌ شاردة في الفضاء، أركضُ وراءها
قبل أن تتحوَّل إلى طير!

وفي ساعةٍ هَجرَها سكَّانُها
ونُقلت أمتعتُها في سفينة مع الفجر
حملتُ الحقيبة وخرجت
إلى الإبرة
التي تخيط جلْدَ عميانها بالطريق.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads