عام 2000
خان التسعة الأولى
والتسعةَ الثانية
والثالثة
وحين ازاحها جميعاً
اكتشف أنه ثلاث دوائر
في حضرة رجلٍ مطأطىء الرأس
نهار
انتصفت الشمس
فأحنى النهار رأسه
باع الضحى،
وعند المساءْ
سلَّم جثته للمغرب
وانطوى حياءً في العتمةْ!
يوم آخر
الشوارع لم تتغير
المنازل
العمارات
الآدميون
ما الذي تبدل في الحياة؟
مرَّ يوم آخر
دون أن تأبَه الشمس
إلى قائمة الفلكيين
...وشاشات الكمبيوتر.