الرئيسية » » إنكسار | أشرف الهنداوى

إنكسار | أشرف الهنداوى

Written By غير معرف on الأربعاء، 1 مايو 2013 | مايو 01, 2013



إنكسار | أشرف الهنداوى



(1)
*إقتربت الساعه وإنشق القمر*
وأمة تنهار تحت قمة مؤتمر
بينما طفل هناك
تحت زخات الرصاص
ما زال يؤمن بالحجر
ونحن ......ما نحن؟
إلا صناديق
قمامة
لا نستوعب
إلا ذبالة فكرهم
إقتربت الساعه 
و
إنشق القمر
ودقت
طبول
الحرب
وهمم الرجال
فوق المناصب
تستنكر الحدث
(وبغداد)
حافية القدمين 
محلولة الشعر 
تصرخ وتهرول
من الموصل إلى البصرة
تستن
جدهم....
تست
صرخهم...
ولكن
بمن
تستنجد؟
وقد إنفض من حولها 
من كانو
يصفقون
كلًُ
راح يلهو بلعبته
فإهدأ يا صوتها ....
فلا أنت بمسمع أنصاف الموتى
ولا الصم الصراخ
إهدأ ولك الله
ولنا
مرارة الصمت
ولكن كيف لإمرأة
تهتك عذريتها أن
( تستسلم)
*2*
ما زلنا نغط فى نومنا السرمدى
وأمريكا
عاهرة
إستقطبت
كل قوادين الشرق
تراودهم
وتكشف
عن ساقيها فيسال لعابهم 
ويصبون كل آبار النفط فى حوزتها
وإذا ما قتلتهم الرغبة بالكاد 
*يهزون زيولهم*
عفوا
أصحاب السيادة
هذا صق غفرانكم
لا أريده
فعار على أظل منبهرا
(بالحلم العربى)
وهذا تنازل
عن عروبتى
وكفرى
بكل الشعارات
القوميه
فشرف لى أن
أموت
أو أقتل
كالكلاب
*مجهول الهويه *
*4*
شكرا لك أيها (................)
لأنك نزعت عنا الغطاء
فإنكشفت اللعبه
وسقطت الأقنعه
وبدت سوأتنا
ولم ننتفض
ولن تنتفض
فينا جوارحنا
فلا عليك
إصنع ما شئت
وما يشاء سيدك الأكبر
فنحن شعب
علمتنا كثرة الصدمات
أن لأ نبالى
ورقابنا تدربت
على فن الإنحناء
فإذهب وتناول وجبتك الدسمه 
لقمة مغمسة بالنفط
وأخرى بدماء الشرق
صدقا أنا لست حاقدا عليك
قدر
حقدى على
* ولآة الأمر *
*4*
اليوم أعلنوا فى المذياع
وعلى شاشات التلفزه
عن موت وعينا العربى 
عفوا (جامعتا العربيه) بنوبة قلبيه
ولذا نقبل العزاء
من كل
أصدقاء السلام
فقط
ف
نم
يا *سياب*
قرير العين
فبغدادك
حتما ستعود
إن لم يكن بحد
السيف
فبتقبيل الآحذيه
وفى كلتا الحالتين
ضربت علينا
الذلة والمسكنه
ضربت علينا
الذلة والمسكنه

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads