الغِرّْ
نصفَ سَاعةٍ ،
وهو ينتظرُ حبيبتهُ
أمامَ (زهورِ أسيا ).
نصفَ ساعةٍ ،
تقريباً !!
يا الهي..
كيف فاتهُ أن يشتري
الوردةَ الحمراءْ ،
الوردةَ التي
طَالما لوَّحَ بها ،
من قبلُ ،
عبرَ الكلماتْ !!
ثمّ ..
كيفَ واصلَ الغرُّ
ـ لخمسِ ساعاتٍ
أُخَرْ ـ
مزاحمةَ طائرينِ
حطّا هاهُنا ، من قبلُ
،
بخفّة عارفِينْ !!
أحْرى بالغرِّ إذنْ
أن يعودَ لبيتهِ .. وحيداً
إلا من غصةٍ ،
ودمعتينْ !!