مخلب
إنقاذ
الشاعر محمد عيد إبراهيم |
يا ريحُ،
قَرّبتُ قُرباني، وماتَ القطّ جَنبَ سَجينِ الدعاءِ.
في أمانكِ
عَجزٌ. وفيما اعتَشَرتُ بأهليكِ، كانَ كتابي يُرَدّ.
ارفَعي
شَوكَتكِ، إلى مطبخِ الدمِ. إصبعي يتململُ، وصرختُ:
ـ بينَ
هاويتينِ، أحجاري والقرابينُ.
طِفليَ
شاخَ مِن لُعبةِ الضوءِ حينَ الغروبِ، وتلهو زَهرَة.
قَطيعٌ
يُهيّئُ تاريخَهُ...
يا ريحُ،
يا عَجلاتِ الهِتافِ من صَحنِ أيامي ـ
حَبْلٌ
إلى الرملِ، يُؤسَرُ كلّهُ، إن عَدِمتُكِ. فاعتَتِبي.